المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

التكاثُر الإعلامي ودراسة مُخرجاته ...!

شهدت صناعة الإعلام نقلة نوعية في دول مُختلفة مُستندة على أسس ومعايير ثابتة في حق نقل الخبر وحق النشر ناهيك عن المُحاسبة الإعلامية للنشر الخاطئ والمسيء . هذه التحُولات المُستندة على معايير علمية وخطط وبرامج إعلامية تهدف إلى نشر الخبر في شتى طبقات المُجتمع للنهوض في برامج التوعية الإعلامية والسياسية والاجتماعية التي تُساعد المُجتمعات على النُهوض  وتقويم طُرق وأساليب البناء كأداة للتسريع في العلمية والاقتصادية . فلو تم قراءة الإعلام الالكتروني في اليمن سوف نجد أنه يتسم بالتناقض مع الرسالة الإعلامية المثلى الهادفة إلى نقل الخبر بشكله الحقيقي والقائم على أساس من القيم الإعلامية الراقية والنزاهة والتجرد من الفبركة والتحيز الذي يخدم الجهات القائمة والداعمة لهذا الفضاء المفتوح . وقد ظهر ذلك جليا مع اتساع وانتشار المواقع الإخبارية والمُنوعة خلال عام ونصف من الثورة اليمنية والتي تجاوزت المئات كُل منها أنشئ  لغرض إعلامي مُحدد  قائم على خدمة الجهات والمصالح والأطراف الداعمة لهذه المشاريع والمنابر الإعلامية الضالة . إن الاندفاع في توظيف الخبر الإعلامي والترويج له وبيعة في عالم من الهوى ا

أنت من ينتصر ويموت ؟؟؟

وأنت تتحدث في صُدفة عابرة عن أخطائك , وقائعك الصغيرة والمُتوسطة , تسرُدها بسرعة فائقة تُفاجأ من جديد بمُلازمتك لهذه الأخطاء وعدم فكاكك منها كي لا تضن أن احد سرقك أو سلبك تاريخ مُشابه لهذه الوقائع القابلة للسرد أو الكتابة وفق طُرق وأساليب تنم بالتناقضات الحادة . تُحاول أن تُنازل وتتلمس هذه الوقائع بتعطش كبير أو صغير أو ما شابة ذلك بإصرار أو بترصد زاهد أو كاتب تدرك جيدا مقدار الأسى في خلافاتك مع ذاتك بما تكتب , بما تُدون , ليس لشيء بقدر ما هو تناقض خُلق مع أول خطيئة للإنسان . ليس للدهشة أي موقع يُذكر في هذه الشهادة بقدر ما يستوطنك نوبات من الألم والضُعف لما يحدث وأنت المؤمن بكُل حرف ومدى قُدرته على إحداث وقع كبير فيما حولك لذا تُصاب بعدوى الصمت أو سفر وسكوت أبدي كسكتة دماغية في التدوين , في الكتابة , في الجنون . بإحكام تُلامس كُل ذلك كزاهد أو كرجل دين مُحترف , كمُخادع , كقسيس حاملا صليبك المعقوف كي تستخلص حقيقتك وتخُلصك كُل مراحل فشلك النفسي والعاطفي . حواجز خطيرة ومحطات مُهمة تترصد فيها كُل تاريخك !!! تذبُل , تتقطع , تبحث عن كلماتك الهاربة !!! تُوقظ ذاكرتك المُتعبة , تُرو

سلب الحُقوق كواجب ثوري ووطني أليم !!!

حُدود وهمية لإلغاء تفاصيل الرحلة الأولى التي أخرجت إسقاطات وانعكاسات مراحل عدة بسلسلة نكسات وانكسارات مُتعبة والمحملة بخصب دائم ورسائل مكتوبة على عجل في حافة فجيعة وطنية وإنسانية مؤلمة . رحلة تم طبعها على شوارع مدينة خالية إلا من بعض الرُكام المطمور في جو إنساني مقزز والمكتوب بقُلوب الأمهات واليتامى وأولاد وأحفاد الضياع . رب السماء وقدر الأمهات في قراءات دائمة لهذا الفراغ المهُول والخالي من أي ركب حقيقي للعيش والتعايش داخل تفاصيله الكئيبة . من المخفيين قسريا والباحثين عن ضوء النهار والحرية إلى حالات الظُلم المصحوبة بإرادة مُفرغة إلا من أجندات لا تخدم سوى شكل الواقع اللزج والغير قابل للحلول وحتى للقراءات  السريعة . لا فلسفة مع الظلم ولا دُموع مع الألم !!! لا حُرية تنتظرها من جلادك ولا ابتسامة تطفئ كُل هذه الحُرقة  !!! رحلة لم نستطع الاقتراب من نهايتها !!! ثورة لم نستطع أن نُحديد معالمها !!! حُرية منقوصة ؟؟؟ وطن منقوص ؟؟؟ حالة حنق وقُبح وأسى تعتصر كُل المُطالبين برد اعتبار لحقُوقهم الثورية والوطنية المسروقة !!! حالة حنق , حالة قُبح !!! قُبح قُبح قُبح!!! من يم

لقد ربينا على الأحداث الصغيرة والاندهاشات التي لا تتركنا حتى لحظة الموت

من يفهمني من ..! من يُحاسبني على أخطائي ..! على ثُنائيتي وحماقاتي ..! مراراُ وتكرارا هُنالك حُدود خفية في كُل علاقة لا أدركها للعُبور نحو الجهة الأخرى لأوقف كُل التكهنات المُمكنة في كُل حماقة أرتكبها . لتنعكس بكُل قوة ووتيرة عالية وصاخبة على ذاتي وتدخلني في متاهات أكثر وموتا أقل كُلفة من أن يُذكر . أنسى كُل المُبررات وأدخل في دوامة نسيان رهيبة وكبرياء رجولي مُحمل بقوة قبيلة وعادات وتقاليد لا تمت بصلة إلى أي عالم نرجسي مُمكن ... تصبح في لحظة لا تتساوى إلا مع ذاتك وثُقلك وصوتك المبحوح . وحيدا أنت إلا من دُمى تستهويك على قارعة جسد مُنهك ومريض لا يجيد إلا قيح الذكرى الجارح مصحوبة بدموع وأنين متواصل . تشرق الأحلام من جديد , تتبدد الذكرى في زحمة الأحداث اليومية والمتداخلة مع بعضها لتبدءا مرحلة الاستئصال مصحوبة بجُرع وحُقن قوية تهز الجسد القمحي كي يتبدد مفعول الحُقن المتخثرة في عُمر هذا الجسد المتعثر . في كُل الاتجاهات التي تميل نحوها ترى ذاتك , عُشبتك , قلبك , ثم تقرءا تمتماتك الكاذبة : أرأيت في كُل لحظة تتغير كُل الأشياء وتُرسم ملامح جديدة مُحملة بأمل جديد ...! من ي

شكرا لك بحجم الحُرية !!!

في البداية تتطابق الأسماء , الأحلام , وُربما الظروف ثم تتوالي الأحداث لتنقشع على وُحشة مخيفة وفخ مُتكامل مصحوب بالنشيج والألم المتواصل . مقاومة أحاسيسك كذبه خادعة لان في داخلك تخفي براكين من الصمت القابل للانفجار , شلال من العذاب المخفي والمُغيب قسرا عن فاتحة الحياة ووميضها الدائم . إن كُنت عاشقا تشعر بخبطة الأيام وخداعها المُستمر , عندما تُحولك إلى مفرمة في دوامتها , غصة ألم في حلقها . تصرخ بصمت , تتحسس أطرافك , تمنح نفسا عميقا لكُل براكينك , وربما حالة تصالح مؤقتة كي تُخفف من هذا الوقع الرهيب على ذاتك . تكتشف أنك في هُروب دائم من كُل القناعات التي تُطاردك , من كُل الجُلود التي تحملها , تلبسها بكُل ثُقلها عليك تكشف عن أسرارك المُخبأة , عن سر القبيلة ووجهها القبيح , تتصالح مع ذاتك , تخبرها بأنك مُتجاوز أدمغة الفراغ وأنك تنتمي إلى جيل جميل . لا تعرف غير الحرفنه في كُل شيء , تكتشف فجأة أنك غارق في وحلك , طالما ولديك القُدرة على صبغ كُل المُبررات الغير قابلة للقراءة والفهم وتحولها إلى قضية نقاش كي تخرج منها منتصرا . حالة اندهاش , رغبة في اقتحام كُل الألوان , صبغها بصبغات

لا شيء ينقذك من حتميه الجُنون

طول ثُلث قرن من الحماقات التي مازلت أرتكبها كُل يوم تحت عناوين جديدة , نسيت الضحك كي أبكي معه , فقط رصيد سنوات أغوص فيها بالخسارات دون ربح أي لحظة صفاء جميلة . كُلما تمر عاصفة عاطفية أفتقد الحُرية أكثر , أفتقد الركون مع الذات أكثر , تفاديت طوال حياتي أسمائي الجميلة , ألعابي الجميلة , كُتبي المُفضلة , تفاديت السعادة بلا سبب ... حماقات ارتكبتها كي أتلاشى مع الضوء , كي أمنح هذا الحرف مزيدا من الإتقاد , مزيدا من البوح , مزيدا من نشيد الحُرية . أعاود كُل أشيائي بشكل أكثر تناسيا كي لا أقع أرضا ... أضحك وأتمادى في الألم ... أغوص في تفاصيل لست في حاجة لها , ليس مُحتاج لها الشخص العادي كي يعيش بضمير مُستقر وسعادة دائمة . لم أعد بحاجة إلا برغبة طُفيلية في تدوين كُل شيء دفعة واحدة , تسطير كُل شيء دفعة واحدة ... صرخاتي الأولى من الولادة كانت مُصابة بألم مُفجع ... صرخاتي الأخرى كانت الأكثر وجعا ...!!! الأكثر إدماءً...!!! الأكثر نهاية ...!!! اليوم صرت أبحث عن شجاعة أكثر ...!!! هوس أكثر ...!!! مع موت ورماد أكثر مواجهة ...!!! مُحتاج لمزيد من الوقع , مزيدا من الفراغ , كي

ما جدوى النوم إذا كان ملجأ للخوف والغفلة والموت والكوابيس !!!

يوم هيأت نفسي لاستقبال حواسها في صباحات مفعمة بالفرحة والجمال اعتقدت حينها أني على موعد مع سعادة أبدية , لقاء غرامي نادر , ولم أكن أن هذا الفخ الغرامي عبارة عن مقلب مؤلم من المقالب التي أنفخ فيها كُل يوم في أصابعي المتفحمة , قلبي المؤلم , حياتي التي أعددت لها مواسم بحجم هذه اللقاءات لفتح أبواب الحُب الموصدة . لم أجد حينها إلا الفسحة الضيقة في ذاتي وكأني مُصاب بحالة كآبه دائمة وجُنون مُكفهر , مُستلقي على جُروح دائمة , واقع مُر , ربما لأني مازلت عاشق مُحتاج إلى عناية أكثر تشدُدا , أكثر اهتماما من ذي قبل .  هول الفجيعة التي مازلت أُعانيها عندما تتوغل فيك بشكل غير مسبوق وتشحنك بعطر وحنين يومي مفتوح على تحالفات الحياة ووعودها التي تنتهي بأقبح الطرق , تكتشف فجأة أنك دُون كُل ذلك . من السهل توبيخه ...!!! من الصعب توبيخه ...!!! فقط خارطة عشقية مقروضة الأطراف ....!!! باردة الأطراف ...!!! مُصابة بوعكة صحية دائمة ...!!! كُل ذلك لم يعُد يخيفني بقدر ما يمنحني حقائقي التي آمنت بها يوما ما !!! لا حقيقة مع واقع مطروح أرضا ...!!! لا هواية مع الحُب ...!!! لا هواية مع التعب ...!!

حفظت أسمائك العشرين أنت أكثر

اليوم أضع دمعي النهائي  حبري النهائي  قلبي الذي لا إخفاق له  أضع كل شيء دفعة واحدة وأمضي وحيدا كي أستطيع مواصلة النشيد الذي بدأناه وإن كان هذا النشيد موجعا هذا الرحيل موجعا  موجعا موجعا *** أنا لست لك ...! أنا مُجرد لُعبة في شفاه الريح صرخة في وجه التعب جُرح نازف في وجه الظروف أنا لست لك أنا لست لك مُجرد لون أحمر ريشة حمراء شعار على ورق شعار على وطن شعار شعار شعار أنا لست لك أنا لست لك...1 *** أنت هو أنت عقارب وسهو وذكريات رماد حريق  تطفو وتدنو على ناصية التعب *** اليوم لست بحاجة لان تقرءا لي سورتك الأخيرة وداعك الأخير فما زلت كما أنا أحتفظ بمخزون كبير من الذل والذكريات *** لم أكن أتقن المشي أتقن البكاء أنا أمامك أنت أمامي أنت خطوات مُربكة  بقايا جرح أليم *** أنت جرح صغير وضفيرة نهائية قلب كبير وعثرة لا نهائية اشتهرت أنا بالحزن ونسيتك في زحام الخيبة والذكريات *** كيف لي اليوم أن أقف على نافذة مرآتك ؟؟؟ على قبرك الحزين ؟؟؟  كيف لي كيف ؟؟؟ *** أنتقِل بين الجروح لا تبقى على شيء أستل سكينك وس

لا مزيد من الحيرة والانسداد !!!؟

منذ البداية وأنا يعتريني حُلم لأرسمك , لأحولك إلى قالب للتأمل , للذكرى , للأغنيات لم أكتشف ذلك المنطق العجيب , ذلك المُبرر والدافع في الرسم والتأمل , فلا مُبرر مع المنطق , ولا منطق مع الذكرى والأغنيات . حُلم ومرسم بلا توقيع وذكريات دون تأمل , كُل ذلك يوحي بأسماء اللهفة والحُب والدهشة وأنت تريد كُل ذلك يحدث دون مُقدمات . سوف أشتاق لتفاصيلك أكثر , كطفل سوف أجهش بالبكاء !!! كيف لي اليوم أن أتذكر بعض من ملامحك !!!؟ بعض ملاحمك البطولية في الكتابة !!! دُلني أي الطُرق أقصر للبُكاء دون دمع !!! دُون غصة , دُون أُغنيات !!! مساحة رسمت فيها حُلمي بعُمر كامل من التناقضات , من الدهشة والخوف , من الأغنيات أيضا !!! دعني فقط أتوقف بُرهة لأتحسس أقصر الطُرق إلى قلبك , إلى وريدك الحي , إلى قلبك المتدفق لأصرخ بأعلى صوتي ولأنسى كُل لحظات الارتباك . كالعادة الحزن يتربص بي !!! يهديني تذاكر هُروب وعبُور من عالمك الافتراضي !!! وحشة دائمة ..! اشتعال دائم ..! بحماسة وحماقة أنطفئ عند أول سماع نبرات صوتك , ضحكتك المُجلجلة , أنسى كُل ملامح العتاب , كُل ملامح الحُزن , كُل ملامح الغياب .

حُلم / ألم / حُب / أُغنيات

بحر لم يرحل !!! موج ومرفىء وذكريات !!! مركب وشاطئ وحزين !!! متعب أنا والقلب والموت واحدً !!! لا شيء يتسع مع الفرح !!!  لا شيء مع الموت!!!؟ حالة ضيق !!! خفقان دائم !!! غُرباء محزونين!!! بلا وطن أنت !!! بلا ذكريات !!! بلا فرحة !!! بلا مُقدمات !!! *** تشبهني ولا يشبهني !!! تغسل دمعك بي , يصيب تُروس حياتي المُعقدة !!! حماقات وجُنون دائم!!! أنفاس وفضاء مُغلق !!! حُضور مُفجع !!! لقاء أخير !!! *** كثيرا من الحُب قليلا من الأغنيات قليلا من الحُب كثيرا من الأغنيات كثيرا من الألم قيلا من الحُلم قليلا من الحُلم كثير من الألم كثيرا من الألم كثيرا من الألم قليلا من الحُلم قليلا من الحُلم حُلم / ألم / حُب / أُغنيات   جلال غانم   Jalal_helali@hotmail.com

ما معنى للهوية في وطن ليس لك ؟

وأنت تتقدم لقراءة عزاءك الأخير يحُز في نفسك كثير من الألم والوجع مع تصدر المشهد اليومي للأحداث والخالي من أي معنى للحياة لتملك قطعة رغيف أو شربة ماء , وحبة دواء , عليك أن تقرءا كُل الوجوه بصمت , أن تُمرر وجعك دون أي رغبة   مشروعة للنهوض  عليك أن ترسم لوحة للبُكاء بحجم مساحة ألمك وجُرحك الغائر في بلد يتصارع ويتخاصم ويحترب مع ذاته من أجل لا شيء , عليك أن تأخذ نفسً وعُمقا مُربكا لتواصل النظر حولك بكُل دهشة . تأخذك دوخة كلماتك وترميك خارج صمتك بشكل أكثر قسوة فتصبح مُهدد أكثر بالفجيعة في كُل وقت لا شيء آخر سوى تفاصيل مُمتلئة بالقروح اليومية , والاندهاش باستثناء حالات الموت التي تتجدد وتأخذ الحيز الأكبر في مشهد إنساني مُريع . حالة إحباط نهائية , وأنت مازلت مُتعب القلب , مُصاب بحالة إعياء دائم , تبحث عن أفق يُحرك شجونك وتتساوى فيه أحلامك مع مقص الواقع ونياشينه التي تبدو أمامها صغيرا , ضيق القلب , خالي من كُل شيء إلا من موت محتوم تُردد شهادتك فيه كُل صباح ومساء بانتظار الشهقة النهائية والأخيرة . تاريخ وظل باهت تركض ورائه لتمنح نفسك قدر آخر ليُحول كُل هذه السخريات إلى حقائق جميلة ,

هُنالك

عُمر كامل من التناسي ذاكرة من الصبر صوت وفراغ وأُغنيات هُنالك : أكثر من بادرة للتقهقر خارج النص المرسوم  خارج الذاكرة المُتعبة هُنالك : رُوح مصابة عُتمة وتجلي قانون للشوق رُوح للبدايات رُوح للنهايات هُنالك : سماء حسبتها عناقيد أرض وشجر وخلايا نُجوم وهواء صلب قلب وصوت وأغنيات هُنالك : أُفق وشمس مُبتلة سربُ من البجع ناي وروح مُصابة هُنالك : رحلة مسروقة وطائر محبُوس صلاة وظهيرة ومؤذن فما زال الدرب طويل طويل طويل مازال هُنالك : قلب يخفق ورُوح مُصابة جيتار وصوت وروح مُحاصرة  ... ألف عاشق  ...ألف صهوة  ...ألف مساء حزين جلال غانم Jalal_helali@hotmail.com

أقف على مساحاتي البيضاء !!!

على موعد قادم مع القلب!!! كجنة أمشي في انتظارك !!! لا رغبة لي في استدراج الظروف !!! فقط هو مرسم ولوح أبيض !!! بقايا لُعبة وظل ولون جميل !!! *** لا تكُن فنان !!! عابث ألوان !!! مُتقلب بين الجُروح !!! أريدك أن تكون !!! شُرفتي !!! ونهري الجميل !!! كي لا أحترق حد البُكاء حد الاضمحلال حد الممات !!! *** من عين السماء إلى نور عينيك !!! أشتهيك كسماء صافية وزرقاء !!! بين بوابة لون رمادي مُتواري وبين نافذة قلبك  أسكبها كي وأقف على مساحاتي البيضاء جلال غانم Jalal_helali@hotmail.com

خاطرة أنت أم كتاب ؟؟؟

حُب على ورق  مُصادفة , قتل حياة وموت على ورق أيضا ... *** جميعهم سيموتون سيُولدون من جديد أمة تولد أمة تموت *** مساحة لمدينة واحدة لبوح وحُضن واحد *** لماذا أنت بالذات خاطرة أنت ؟؟؟ أم كتاب ؟؟؟ جلال غانم Jalal_helali@hotmail.com

لا نهاية لا فراغ لا اعتبار

يُعرض شريط للذاكرة ينقل جُنون هذا الواقع من حُطام إلى آخر !!! من حالة تدوين !!!  من شكل آخر للنسيان !!! *** كتابة قاتلة , وأحرف مسمومة !!! سكينا يحُز بين أرقام الصفحات !!! *** هو كُل شيء !!! دون شيء لاشيء لا شيء حُلما خُرافيا , وخطيئة تنتقل عفونتها بذهول !!! *** وطن ذاهب للصلاة وطن ذاهب للرماد وطن ذاهب للهلاك وطن بمُسميات كثيرة متجها إلى كُل مكان يأخذ تدريجيا تضاريس ومواسم مُغلقة *** دعني أغلق النافذة إذاً !!! أنام على حُمى مجنونة الأطوار!!! أضع اعتبار للأشياء !!! لا اعتبارات للأشياء !!! هو الموت كشيء اعتباري موت غير اعتباري لا نهاية مع الموت لا نهاية مع الفراغ لا نهاية , لا فراغ , لا اعتبار جلال غانم Jalal_helali@hotmail.com

اسلمة الثورة اليمنية

المسارات عندما تتحدد وتتم قرأتها بشكل أفضل وبشكل صحيح مصحوبة بأهداف ذات طابع جذري قابل للنهوض من واقع مُعين والخُروج إلى تصوُرات واقع أفضل يُمكن أن ندرك حينها خُطوط ومسارات هذه الأهداف بشكل أوضح وبشكل سليم . هذا ينطبق على واقع الثورة اليمنية كواقع مُعاش كي يتم قرأتها بشكلها الصحيح والأسمى كتجريد من أي انتماء ديني أو جهادي أو حِزبي . إن استمرار الجُهود الرامية إلى تغيير فلسفة الواقع العصي تحتاج إلى مواجهته وفضح خُطوطه الملتوية وتشريحه وتشخيص مرضه لنزع أي ورم مُستعصي فيه كي يبدءا في مرحلة التعافي . هذا الورم المصحوب بــــــــــ قروحات جسديه داخلية كعلة حملتها الثورة في جنباتها هو تحويل المسار الثوري لـــــــــــهيجان الشارع المُطالب بتغيير شكليه الحياة وتحسين ظروف لُقمة العيش إلى مسار ضيق انتهى بحُقنه دينيه أو حُقن كمراحل في الضم واللم كي تتحول هذه الجبهات الغاضبة فيما بعد إلى جبهتين دينيتين متوازيتان من حيث الإفلاس السياسي وعدم امتلاك أي مشروع وطني للنهضة والتي تعمل ليل ونهار كرده فعل للساحات وتفكيك هذا الحراك الثوري وضمه واستقطابه إلى هذه الجبهتين . مع العلم أن الثورة اليمني

الواحديه الفكرية وأُطرها السياسية

مما لا شك فيه أن أوجه التشابه في العصرنه الثقافية والاجتماعية والسياسية التي قامت في مُعظم الأنظمة العربية هي تشابه في المُطلقات غير المُتحررة من البنية التقليدية والعقلانية المُطبقة سياسيا والقائمة على قومية النظام الواحد وشموليته دُون أسس فكريه ووطنية ترتكز عليها هذه الأنظمة لتعديل شُروط الخُروج من شكلية الاستعمار القديم دُخولا في استعمار جديد قائم على نظام الحاكمية الواحدة . بهذه الأسس الفكرية الضيقة تضاءلت نسب النجاح في الواقع الاجتماعي لهذا الأنظمة دون أي تحريك لنسب الفقر والمشاكل المُستعصية كالإرهاب وحالات الانتحار وعدم وضع الخطط اللازمة للتزايد السكاني المفرط وتوفير أدنى مُتطلبات القانون المحلي والدولي للحُكم الرشيد القائم على المُشاركة الاجتماعية الواسعة . ومن البديهي جدا أن مُرادفات الأنظمة المُقترنة بالثبات والجمود والتصور المبني على الحِراب الموجهة على الطبقات الاجتماعية لتفكيك أي نُظم قابلة للتحول الايجابي أن ترتبط وجودها بقيم ومبادئ ومُكونات تختلف جوهريا بمدى قُدرتها على التأثير والتأثر في واقعها المُتنوع والمبني على احتمالات البقاء لا غير . على اعتبار أن رعايا الدول

لو تعرف ؟؟؟

إليك أقول :  منذ مُدة لم نلتقي , ومن وقتها لم أنجز أي قصة حُب أخرى  لم أرى سوى مزيدا من الخُوف يُزلزل كياني صحيح أني :  خسرت حقيقتي وتاريخي ماضيي وحاضرِي لارتاد معتقلي وسجانِي أعالي الرفع والكؤوس لربما أضحت بالطمأنينة كأسي وزاد زوادي كيف لامرأة !!! بمُشتهى البُعد !!! أن تقاوم وتحمل كُل أخطائي وحماقاتي  !!! أوجاعي وأحزاني !!! كيف لي وأنا المُهاجر الذي فقدت توازني وكُوخي ومحراثي أن أعبُر طيِب التمادي بالغواية والعصيانِ *** مفصِلك رائحتي وعطرك مخملي ومسروقاتي أنا القريب البعيد منك بلا وطن , بلا أوطانِ بل بُيوت , بلا أصواتِ *** سأمسح دموعي اليوم, وأطوي مواجعي ومعشوقاتي لو تعرف أنك : أنسيتني نفسي وأبقيت على حُزني وأهاتي ليتني دُونك أطفأت شمعة أخرى وأجبتك دون نبض قلبي وأشعاري جلال غانم Jalal_helali@hotmail.com

عرس ميلاد مجيد

غادرت فجأة دون سابق إنذار , دون أن أرتب نشوتي الداخلية , لم أتوقف لحظة ما للإنصات , للبُكاء , لتذكر كُل تفاصيلي الجميلة معك ! قوة الحياة وجلفها من تفرض علينا أحيانا أن نتجاوز إيقاعنا الداخلي ونمضي بسُرعة نحو اللاشيء !  تائه مازلت أنا ! أستوطنتني وسكنتي لُغاتك المفعمة بالدفيء ! فراغ يجتاح كياني , لم أستطع أن أغلق قلبي بإحكام طالما وهذا القلب مازال مفتوح على كُل الجروح , كُل الاحتمالات . نسيت أن حياتي مُجرد ذكرى , مُجرد صرخة قابلة للتبدد في أي لحظة !!! لم أكن أعرف وأنا أراك مره من المرات بملامحك الكُحليه ومشقُرك البلدي أنك تتهادى مداُ وجزراُ بملامح قروية جميلة , بصوت مبحوح , بذاكره أكثر صفاءُ . كُل هذه التفاصيل لم أكن أضع لها مقياس في عوالم أشد موتا من لحظات الصفاء الجميلة !!! كحُلم رقيق صرت أضع لهذا الهاجس اليوم حسابات دقيقة , أتماسك كي لا أقع أرضا !!! أدركت أن كُل التفاصيل مُهمة في حضرة غيابك !!! لم أنتصر يوما ما ! فقط أشعر الآن بقوة الهزيمة !! نصر وهزيمة !! جبهات مُتداخلة , فراغات في مساحات القلب الضيق !!! بين صراع الجبهات والمساحات الضيقة أضع جُنوني بين أحرفك الغائبة

سوف تراني كيفما تشتهي !!!

وأنت تضع يدك على كتفي تسألني عن سر التوجس , الحزن وأنا أربت على كتفك بهدوء كي أقاوم هدير نداءاتك الداخلية لا تهمني شكل البدايات معك شكل النهايات معك *** يكفي أنك سرقت قلبي , حواسي حمقى كثيرون قبلك كتبتهم انتظرت عّذريه أجسادهم كي يطفئوا هذا اللهيب لهذا لم أندهش لهذا لم أندهش *** تخترق غُربتي نوافذي البكر الأولى أماكني , خُلوتي *** سنوات الألم آن لها أن تُغادر جسدك , ذاكرتك لا تتواطى مع أسراي الصغيرة لستُ في حاجة إلى مزيد من الجلد , من التعذيب لستُ بحاجة إلى مزيد من الاختناق يكفي أن تسألني في أقصى درجات الانتظار كيف أنت كيف أنت كيف أنت سوف انتظرك  سوف تراني كيفما تشتهي !!! جلال غانم Jalal_helali@hotmail.com

الحُكم الرشيد وتصوُرات طبيعة الصراع الطبقي

إن تطور مستوى الوعي الإنساني وبقاء الفرد في حالة تحولات مُستمرة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي كـــــــ تحول ينمو بنمو الوعي ويمدده بشكل أفضل من خلال مفاهيم وأفكار نابعة من التجارب الاجتماعية الخالصة توُدي بنتائج فكرية أفضل ووعي قابل للتحول حسب قوة الدولة وتوجه فكرها القومي والوطني . وهذا الوعي لا يعني سوى تجذير دور الفكر ومفهوم القانون دون استنفاد لقوة الدولة ودورها الريادي في التهذيب المُستمر لهذا النمو للتأكيد على شرعية الأهداف في بناء الإنسان وفق قوانين محكومة بارتباطه بشكل جذري وأساسي بفكرة النظام والقانون وفكرة السُلطة الرشيدة والحُكم الرشيد . هذه السُلطة والحُكم الرشيد وما تحدثه من خلخلات بنيوية (خاصة في المُجتمع المتخلف) لإرساء المفهوم الديمقراطي ومزج الحُريات بطبيعة المُجتمع لاستنفاد قوة الأفراد الشاذة والخارجة عن السيطرة المُمكنة التي تؤدي إلى التأثير على هذا التوجه المُستقيم يُمكن أن تنجز بهذه المفاهيم المُحددة مُسبقا شكلية السُلطة والنظام القادر على بناء الإنسان بشكل الحقيقي . وهذا المزج في طبيعة التوجه والحُرية لا يُلغي أي دور لطبقة من الطبقات بل يُجذر من تو