المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٤

الإندفاع لــ تطوير صِراعنا ومزاجنا الذي لا ينتهي ...

لا أتعب دائما في التحدث عن سنوات الأسى كـــ يمني , كوني لم أتوقف بعد عن تحضير مادة أدبية عن مأساة أحد الأصدقاء الراحلين ... لابأس أن تتزين صنعاء بـــ  نياشين الفرح , ولا بأس أن تقودنا قناعاتنا وطُرقنا التي لا تتوقف عن التعب لــ الإستياء من كُل ما يحصل اليوم .... ولإنك تحلم بأن يتغير برنامج الخداع المُستمر لحياتنا لكنك تكتشف كــ مُتابع لما يحصل أن هُنالك جلاد ومجموعة مُرتزقة هم المُسيطرون فعليا على كُل سيناريوهات وتفاصيل الحاضر بكُل مُخرجاتة العفنة وهُم خُلاصة الماضي والحاضر وهُم أيضا كابوس المُستقبل ... لكُل شيء في هذه البلاد زفة قبيحة ولكُل صورة تذكارية (دام الله السرور) منطق واحد لــــ للسخرية وتبادُل الهزء ... وكأن كثير من هؤلاء يريدون أن يقولون لنا بطريقة غير مباشرة أن مُستقبلكم لن يمر إلا من تحت أقدامنا بل ونحن من ســـ نصنعة لكم ...... ياسادة ......!!! نريد أن نفرج بـــ طُرقنا الخاصة , نُريد التضامن والكتابة عن أصدقاء كُثر خذلتهم هذه البلاد ولم يُمنحوا حتى شهادات وفاة وهذا يُعد بحد ذاته إحتفاء حقيقي وتضامن مُعلن مع إنسانياتنا التي تتوزع على أكثر منفى وعلى أكثر من كار

لافتة حُزن

                                                             1 وردتان لا تكفي في حديقة عُمرنا العربي الحزين حيث لُمام الجُغرافيا وفُرجة الإبادات  الدائمة.... 2 لا أرى في مسائي هذا  أكثر من صورة لذواتنا المُنهكة حيث  تترائى لنا  كثير من الأمور في لِباس لـــ الوهم والخُرافة ..... ضيعة وخسارة وفداحات كبيرة تُستبسل بــ نِديًة في الدفاع عن بدايات لا تُكاد أن تكون أكثر من تسليات لــ ستة وستُون عرقاً , ستة وستون نسباُ وقبيلة .... 3 حينما ننتفض لا نُفكر بشيء ..... فقط .... أنت شاعر , أنت كاتبا وقصيدة  .... يا للفاجعة ..!!! لا يُهم .... هي ليست أكثر من تفاصيل موجعة ... تسكُننا , تُطاردنا , وتمنحُنا بارقة أمل , وعُكاز روح , وجُلبة عجوز ولحظة إقتلاع دائمة... 4 نحن نتشابة اليوم ..... حُضورا , وفِعلا وبلادة .... خاصرة ضوء وبقايا ذكريات .... 5 مفاتيح ..... ورِجال .... وجنازير تقتلع مابقي فينا من قناعات , ومن قيم , ومن حكايا حياة مُلفعة بالسواد .... 6 قِيل لي : أن واقعاً أعماقة منافي وتساؤلات  ... أن واقعاً أوطانة مُحكمة حتى التفاؤل ... أن واقعا

رصاص ومحازق جاهزة لـــ الموت والإغتيالات .....

تباً لـــ كُل المسرحيات الهزلية التي تدفع بــ غضبنا المستشيط لـــ مُهاجمة كُل الجماعات  الماسكة بـــ زناد الموت ظنا منها أنها أنجح طُرق الحياة ...!!! هواية القتل العبثي التي تُمارس اليوم أصبحت مُخيفة إذ تُهدد حالة إنفلات كُلية للوضع لـــ نرتمي بـــ كُل ثُقلنا لـــ ترجيح أي مُعادلة أو كفة يُمكن أن تضعنا قاب قوسين أو أدنى من أي مشروع حُكم لعين ..... إن تدشين الإساءات وتبادُل محازق الموت وكلاشنكوف الإغتيالات هو من يقودنا لـــ إسالة دماء بعضنا لــ ركب موجة فوضى جديدة مشدوهين كـــ فتيان جُدد بهذا الواقع المحشوط ومحشوين بــ البارود وبـــ تعاليم الدين المغلوطة والفتاوي كـــ سلاح جاهز لـــ القضاء على أي كائنات غريبة يُمكن أن نختلف معها في أي مشروع لـــ الحياة .... إسالة الدماء لــ الرُكب والبُكاء بغضب جارف وحقد يُخرجنا من رعونة السُكوت كي نصير بلا وعي , وأوغاد نقسم بـــ فلك القُرآن وبـــ أحاديث الرسول أنهم لن يفلتوا من كمين جاهز أو من قتل مُريح على الأقل إحترامك لـــ عيش وملح جمعنا يوما ما .... لا يُليق بنا لا كـــ مواطنين ولا كـــ سُلطة لــ التعامل مع ما يحدث كـــ مفزوعين أو مُعزين

الحديث من على خط على سير مُفجع ومُميت .....

إن السير في إحدى شوارع صنعاء يمنحك فُرصة لـــ تثشاهد عن قُرب الكثير من المآسي على خط سير موت مُفجع وسريع ..... مازلت أنت ذلك المذهول الذي يتعامل مع كُل شيء بـــ سذاجة والذي يريد أن يرى بـــ عينية تفاصيل الحياة الحقيقية ويختزلها بـــ كثير من الوجوة والقِناعات المُزيفة.... كُل ما تراة ليس أكثر من مشهد لـــ فيلم سينمائي حي يحكي بشاعة الحياة وفقر الناس كـــ حالة سرد عليك أن ترصد كُل تحركاتها في أماكن عِدة .... وهذا ما يجعل قناعاتك ثابتة عند نُقطة مُعينة بــ أن كُل من يُدبر ويحيك خُيوط الـــ لُعبة السياسية في اليمن بــــ رُمتها ليسوا أكثر من مُنتقمين وأوغاد يتقمصون أدوار سياسية إنتهازية لـــ يثبتوا لكُل الناس أن شُكوكهم دائما ما تكون صحيحة بـــ أن لا أحد يعمل بــ إخلاص وصدق لـــ صالح هذا البلد , وأن النزاهة الحقة وحدها مع رب السماء تتحقق ..... تبدُو كــــ حيوان أخرس يتأمل بـــ صمت مشهد من فيلم مُذهل لـــ فداحة خيارات العيش التي أوقعت الكثير من الناس صغارا وكِبارا مُرتادي ومُرتصفي لـــ برد صنعاء القارس والذي عليهم أن يواجهوة بـــ صمت , وعليهم أن يُمارسون إبتذال الحياة بــ تسميات ك

مازلنا نحلم بــ حُرية وكرامة وعدالة وخُبز نظيف ....

حين تُلامس بـــ مشاعرك كثير من إشكاليات هذا الأُفق المُخلخل بين أكثر من هامش تشعر بـــ إستياء وكأن كُل ما تكتبة في لحظة عابثة يصير أمامك رُكاما ثقيلا ..... تستدرجك إنسانيتك لـــ قول أشياء تشعر فيها بالرغم من فداحتها لكنك تعرف جيدا أنك مازلت ذلك الغريق المُقاوم لكُل فكرة صلدة يقرأوها الآخرون نيابة عنك أن كُل شيء بائس وعلينا أن نأخذ المساحة المُمكنة لـــ الكتابة لا أكثر ولا أقل ....  فقط تشعر بـــ أنة لا شيء يُستحق أن تعيش لــ أجلة أكثر من قُدرتك على الكتابة عن إشكاليات هذا الواقع والإنتصار لقضايانا الكثيرة والشائكة..... أنا هُنا لست كـــ أورهان باموق الروائي التُركي الذي كتب كثير من المقالات تحكي عن إدمانة ومُزاولتة مهنة الكتابة لــ عشر ساعات يوميا ولست مُعاتبا كــــ نديم غورسيل بـــ مقالتة الرائعة التي حملت عنوان (فرحة وغصة ) عن إدمان الكتابة لـــ صديقة باموق وموقفة من مجزرة الأرمن حينما قال بالحرف الواحد هذا ظُلم كبير .... فـــ ليس إستدراجك وتورُطك في ما تؤمن بة هو من أجل التفنن بـــ مساحة كافية لـــ الطرح في أي مكان بقدر ما يعني إنتصارك لـــ قضية وطن مُدمر , وغير قادر على الإست

اليمن منفى مُتجدد , وقلب مُتوقف عن الخفقان .....

كانت إرادة تراجيدية غاشمة وأنت تنفض ما بقي في ملابسك من غُبار في إحدى منافذ التعب , وأنت الذي وضعت شوقك في ميزان حاد بـــ إعتبار أن مشروع الرُكون وإستثمار عُمرك خارج المزادات الجمعية تتوة معها أنت دون أن تشعُر بــــ أي قناعة مُمكنة في القُعود أكثر ..... مع الخُبز مشروع حياة , ومشروع الحياة الأول لدينا هو مُقاومة عدمية الحياة ولو بـــ تخطي أسلاك الموت .....  نحن بلد لم ينتمي أبنائة بعد لـــ أي حالة إشباع ..... تتحسر وتتألم وتجترك حُرقة داخلك وأنت ترى نساء وأطفال وشُيوخ البلد وهم يرتصفون أرصفة الجوع , ولا تملك إلا أن تلعن من أوصل كرامتنا إلى هذا المُنحنى الخطير ,,,, ولو جُزئيا تُحاول أن تُبرر لـــ نفسك أن تواجدك في وطنك ولو بــ شكل مؤقت هو أنسب حالاً من تجرُع عذابات الغُربة , تُحاول أن تقترب أكثر فــ أكثر من خطاب وتحرُكات الشارع فـــ تقتنع أكثر أن توافر الخُبز والمأوى والعناية الــ لازمة هي الأنسب لوضعنا من أي فكر مُتطرف قتل خيرة شبابنا وأودى بنا لـــ الجحيم  .... ولو جُزئيا تحتاج هذه البلاد إلى المزيد من التضحيات , تحتاج إلى إرادة قوية لـــ إخراج الناس من ظلامية الموت ,,,, ولو جُ

الإستحالات ومشاريع الشيطنة الكُبرى ....

أكثر ما يؤرقني هو شُعوري الدائم بــ التورط أوالتواطؤ مع كثير من الناس بـــ خيبة الأمل بـــ إستحالة الخُروج من مأزق الصراع الذي أنهكنا وأقحمنا في حُروب وكراهيات كبيرة وهذا ما يُسيء لـــ علاقاتنا مع بعض كـــ مواطنين نحلم أن نعيش دون إمتيازات طبقية وعِرقية وطائفية .... إن الثورات لا تكفي لـــ رحيل بعض الأشخاص مثل ما هي لا تكفي بــــ إعطاء إمتيازاتها لـــ بعض الجماعات والأحزاب إن لم تكُن تحمل مشروع وطني لــ الطبقات المسحوقة والفقيرة , إن لم تكُن إنتصارا لـــ جياع البلد والمُشردين بين أسلاك الحُدود والإنتصار لـــ كرامة مواطنيها بين زنازين وسُجون الجوار ..... فـــ الثورة مشروع فِكري تقدُمي تعطي الأولويات لـــ مُعالجة إشكاليات التغيير دون أن تسيء لـــ نسيج الإجتماعي في البلد ..... تبا لكل ما يحصُل الآن ....!!! سائق تاكسي كفيل بــ إسكاتك بـــ قولة أن أمل الناس في الثورة والتغيير كان جيد لكنها خيبت آمال الكثير بــ الرغم من مُحاولاتك البائسة لـــ إقناعة أن مشروع إسقاط الباستيل ونجاح الثورة الفرنسية أستمر لــ أكثر من عشرين عاما وأن دم الفرنسيين ساح في كُل الساحات والشوارع قبل أن تنتج لنا الث

الإمتثال لـــ حماقة حاكم ورعيتة الطيبون .....

إمراة : تُوقعك في فخ عُذريتها كـــ هواء مُتسرب من بين فجوات جسدها العاري وكأنك لا تستطع أن تُقاوم شهوة عُذريتها , ولا تستطع أن تكتب إعجابك الكامل بـــ خلخال نقائها الفذ .... الشوق مجنون , والسعادة غابة دائمة النُفوذ تخطى و تُصيب في  الدخول بــــ تفاصيلها , وبـــ أي البوابات يُمكن أن تفترش محطات تواجدك الدائم فيها ........ إمراة : تطلُب منك البقاء قليلا خارج تفاصيل أنوثتها كــــ رواية كُتبت لـــ عرض فُصولها في مهرجان سينمائي لــ التخلص من ثُنائيات حماقات قُرائها في تناولاتهم الروتينيه لــ بعض تفاصيلها....... وهل هُنالك موت أجمل وأكثر هُبلا سببه رواية ؟ (واسيني الأعرج) .... إمراة : من مواليد أعوام التنبؤات تأتي والشتاء يقفز أمامها كـــ مارد يتلقف سنواتها الأولى ويسرق كرم ولوز رُمانتها ويمضي سريعا وكـــ العادة لحظة سرد تقوم بـــ ذِكر أن أعواما جميلة منحتنا مزيدا من الإبتسامات ومزيدا من فيض الوجوة الرائعة .... إمراة : مُصادر تاريخ ميلادها , إسمها يـــُ كتب بـــ تخفي على جدارية بيئة لزجة , تصحو في السابعة صباحا على موعد مع تبدُل مُفردات مدينة مسائية العشق , كي  لا تنام بـــ مُخدر وفتن

إنتصارا لـــ تفاهات التاريخ المريض .....

أشعر بالتفائل في قراءات روجية غارودي في نقد الفلسفة والفكر العربي  وفي معرفتة العميقة بــ الإسلام بينما نحن مُنشغلون كـــ شُعوب في جر واقعنا إلى مُربعات تستدعي الموت منا أكثر من البحث عن أفق فكري جيد لـــ التعايش والتسامح وبناء الإنسان ,,,,, في الغالب لا تستطع أن تقف على قدميك خفية من موت يستهدفك أكثر من قُدرتك على السُكون داخل لوحة فنية لـــ دانتي أو لــ دافنشي ,,,, لا ترغب في الغالب في تحمل تبعات حالة غثيان تنتأبك وأنت ترى مولد مُفكر ورسول بـــ حجم محمد (صلى) وهو يتحول إلى حالة إنتهازية وصارخة لـــ مُقايضة هذا الواقع بين أكثر قوى تعتقد أن بـــ إمكانها أن تُحول الإسلام إلى مُنتج وسلعة يُمكن الظفر بها خارج مرمى التاريخ ...... تلجاُ هاربا من كُل ما يُذكرك بــ مدينة عشت فيها لـــ فترة بسيطة مُتفائلا ’ وبإمكانية التغلب على بؤس وإيقاع المزاجات العاطفية ...... تعرف أن الأجوبة التي دائما ما نحتاج إليها تظل وفية لــ سُنارة سيف ولـــ جواسيس قوى تستحوذ على حُلم الحياة دون أن تكون وفية لــ سرنا الجميل , لــ براءتنا التي دائما ما يكون الظفر بـــ مزاج أكبر من النسيان لـــ تحمل تبعات ما

حِصاد الموت , وتعثُرات الحياة

في صنعاء تبدو تفاصيل الحياة صادمة ومُفجعة ...... شيء ما يشعرك فيها بــ الغُربة والقلق ’ شيء ما يجعلك تقراء سيئات سياسييها من بين مُنعطفات زمن جديد يبدو أكثر يُتماً من ذي قبل ..... لا أعرف بالضبط هل نحن وُلدنا لــ نواجة مزاج لحظات مُتقلبة كــ هذة ....!!! أم أن الإنتماء لأوطاننا أصبح في هذا الزمان خديعة وخطيئة ندفع ثمنها ما بقينا أحياء على قيد هذه الحياة..... كُل شيء يتعثر أمامك وكأنك لم تعُد قادر حتى على كتابة حرف واحد أو أن مشروع العودة والحضور دائما ما يقودك إلى مشروع آخر وجديدة لـــ هجرة أخرى .... وهذا ما يضعك ترسم قناعاتك من جديد كـــ حالم على أن هذه البلاد لم تعُد صالحة لـــ العيش النبيل , لـــ الكتابة الحُرة والتي يُمكن أن ترمي بك كـــ دوق مُحترف يتحذلق في صياغة حُروفها كي يحصل على أكبر رصيد إستهلالي مُمكن جراء إنسلاخات البشاعات الجديدة لهذا الواقع المرير ..... ماذا أُحدثك اليوم يا جار الله عُمر في الذكرى الحادية عشر على رحيلك ....!!! ماذا أكتب وقد هالني بشاعة من تكلموا باسمك وبأسم مشروعك الذي دفعت حياتك ثمنا له وهُم اليوم يُلوكون بــ تفاهاتهم أكذوبة حوار جاف لم يس