لافتة حُزن
1
وردتان
لا تكفي في حديقة عُمرنا العربي الحزين
حيث
لُمام الجُغرافيا وفُرجة الإبادات
الدائمة....
2
لا أرى
في مسائي هذا أكثر من صورة لذواتنا
المُنهكة حيث تترائى لنا كثير من الأمور في لِباس لـــ الوهم والخُرافة
.....
ضيعة
وخسارة وفداحات كبيرة تُستبسل بــ نِديًة في الدفاع عن بدايات لا تُكاد أن تكون
أكثر من تسليات لــ ستة وستُون عرقاً , ستة وستون نسباُ وقبيلة ....
3
حينما
ننتفض لا نُفكر بشيء .....
فقط
....
أنت شاعر
, أنت كاتبا وقصيدة ....
يا
للفاجعة ..!!!
لا يُهم
....
هي ليست
أكثر من تفاصيل موجعة ...
تسكُننا
, تُطاردنا , وتمنحُنا بارقة أمل , وعُكاز روح , وجُلبة عجوز ولحظة إقتلاع
دائمة...
4
نحن
نتشابة اليوم .....
حُضورا
, وفِعلا وبلادة ....
خاصرة
ضوء وبقايا ذكريات ....
5
مفاتيح
.....
ورِجال
....
وجنازير
تقتلع مابقي فينا من قناعات , ومن قيم , ومن حكايا حياة مُلفعة بالسواد ....
6
قِيل لي
:
أن
واقعاً أعماقة منافي وتساؤلات ...
أن
واقعاً أوطانة مُحكمة حتى التفاؤل ...
أن
واقعاً جلادة ضحية وضحيتة قاتلاً ...
جلال
غانم
Jalal_helali@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق