المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

جيل النعوش والمقاصل والفُقدان ...!!!

لا تُسعفك الذاكرة أحيانا لـــ مواصلة الكتابة بــ بوتيرة مُتصلة دُون إنقطاع ودون أن تستقيل من مُزاولة الُممكن من لُعبة الزمن .... ظننت أن الإصابة بــ عُقم التوقف والوجوم المُبرر مُمكن أن نخافه في أحيانا كثيرة إذ يعُد الإستمرار هو التحدي الأكبر الذي نعبُر به هذا المناخ الوطني الصعب .... أشبة بــ عاطل تُحاول أن تجمع ما بقي لك من لُمام الحُروف كي تعود من جديد ومُدرك جيدا أن التنفس هو الأخر صعب في ظل هذه العثرات المُتتاليه .... لا تُكاد تُذكر قراءاتك في الفترة الفائتة ولا تزيد عن روشيتة صحفية على الأكثر وكأنك صرت تخاف أن تكون جُزء من كاونتر يومي لــ الموت الذي يغزونا مُستسلمين له بــ دهشة المُكبل الغير قادر حتى على الإستمرار كي نتدافع فُرداى وجماعات على أمرنا لــ الخروج من مآزق ومُخيلات هذا العبث اليومي الذي بات يعترينا بــ بطولات المُغفلين ...!!! ما الذي خسرناه كي نفقد شهية الكتابة والإستمرار ...؟؟؟ ما الذي يجري أكثر من هذا التدافع اليومي لهذا اليمني دفاعا عن شكلية واقع مُقزز تخجل كــ مُثقف وإنسان أن تعتبر هذا الموت ضمار لــ فزاعة وخطيئات سياسيي هذا البلد المنكوب ....!!! بــ يقين يد

وحيداً أمام كُل هذا الخُذلان ....!!!

غير مُلتئم هذا الحظ الإنقلابي وهذا المناخ المُخادع الذي يُشعرك دوما بـــ العُزلة عن من حولك كمن يُريد القول لك بطريقة غير مُباشرة بــــ أن عليك أن تبداء بـــ ترتيب أشيائك المُبعثرة في أكثر من منحى من الفوضى ودون عجل ..... هذا النزيف ليس وكرا لــ الذكريات فقط , ولست أنت الرجل الباذخ في الألم كي تتحدث عن مآسي الإستنتاجات المُحبطة ...... صحيح أن كُل ما حولنا مُحبط بشدة لكنك تشعر في أوقات كثيرة بــ حاجتك لــ تفاؤل مُفرط خاصة في الكتابة كي تنظر لــ من حولك كــ طفل مشدوة لــ أول مرة بتفاصيل تُخرجك من ضجر الحياة الواقعية الكئيبة .... ما الذي أوصلك لــ قناعات بـــ الإبتعاد أو لــ نقُل لــ هروب شبة مُتعمد من عن أضواء الصحافة ...؟؟؟ أصدقاء كُثر منحتهم وعوداً بــ المُصافحة واللقاء بحُكم معرفتك بهم لكنك لم تفعل ذلك ولم تُكلف نفسك قط حتى بــ زيارة عابرة لمقر أي صحيفة أو قناة تلفزيونية...!!! صنعاء هذه المدينة المشدوهة تُعلمك في الغالب أن الغياب لــ أحدنا  يعني إقترابك بــ كثير من كُل الناس الرائعين وأن حُضورك لا يُعد سوى تشوية لــ نُكهة الإدعاءات والتبريرات التي نمنحها لــ بعضنا في كثير