المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

أعواماً جديدة من الحيرة والرفض والقهر والانهيار .... !!!

رحلة ضيق مؤهل أنت لــ تكون جُزء منها , لـــ تكون جُزء من خلاف إنطباعي يومي  شديد التأثر بـــ هذا الخلاف كي يقرأؤك هؤلاء العابرون في نهاية رحلة جُرح يصعب عليك تخيل مدى تأثرك فيها .... لم أندم يوما ما على شيء كتبتة ..!!! لم أندم على طبيعة هذا الخلاف الموجود على خارطة شبة إنعزالية إلا من خراب وتمثيل مُخجل علينا أن نتحمل فداحتة الكُلية مهما كانت النتائج بائسة وفاضحة ... أشعر أننا لم نقم بـــ سرُد حكاية هذه التجربة بـــ شيء من الــ لُطف , ولم نُقدم شيء يُمكن أن نُشكر علية .... هذا الهش الذي بنينا علية مقياس لــ الإبتسامات والشغب لــ الخُروج الصارخ مع ثورة شبة مُنهدة .... ثلاثة أعوام من الرفض ....!!! ثلاثة أعوام من الإنهيار المُتتابع ...!!! خطيئة التواجد في قلب هذا الرفض تحتفي كُل يوم بــ مزيد من الإخفاقات , بــ مزيد من الفضح لــ حُبنا الكاذب في مبارزة وطنية خاطئة .... بكيناهم يا أماة ولم نبكي أنفسنا ...!!! بكيناهم وخسرنا ضمائرنا أمام الملا , بكيناهم كي نحظى بــ هذا التوافق الوهمي الخادع , بكيناهم كي نحتال على هذا الحاضر المُربك , كي نصعد إلى قِباب إبليس بـــ أفواة وحكاي

كـــــ مُتعب يريد التصدي ومُقاومة ظروف حياتة القادمة ....

أقسى من نسف ذاكرتك لـــ تفاصيل طُليت بـــ بشاعة , أقسى من أن تعُض على زناد حضك الذي تواجهة في مُناسبة حُب جديدة وقد خسرت الكثير من رصيدك الإنساني والعاطفي لــ تنظر لذاتك كـــ شاهد على أكثر من واقعة سرد عشتها ..... أقسى من أن تعيش كــ كائن مُجوف وسط أرتال جديدة ممتلئة بــ فراغ كبير وبــ أسئلة ساذجة كي لا تتأتى أنت كــ مستوعب في نهاية هذا المشهد المُقزز والصاخب على أن مشهد الإستمرار يتطلب دائما بعض الصبر ... على جبهة أرق كثيف تستعيد لحظات كثيرة وشذرات كتبتها قبل زمن بــ إنفعال أو لــ أنك قررت هذه المرة أن تكتب بعيدا عن أضواء كثيرة توسدتك ذات يوم بين أكثر المساحات إغراءً ..... نمط وجودي وإنساني يستوحشك ويقظ مضجعك  من جديد على أن تبداء بـــ كتابة ترجمات جديدة لــ طريق أحسست به كــ ملجا حنين وإحتماء من كُل الهزائم التي باتت تُطاردك بقوة ولم ترى في جوف هذه اللحظات أكثر من مساحة صماء تقتلك بـــ صمتها  رفضاً لكُل سائد من تلك الأفكار الجاهزة لـــ تبتلعك وتستصيغك كـــ مُغفل علية أن يعيش جحيم خياراتة الأخرى والجديدة وحيدا ....!!! لا تستطع أن تؤمن بـــ إقامتك الدائمة في قلب إمراة طاهر ك

من يُبيعك اليوم وهما ...!!!

الــ لُغة وحدها هي الجسر الوحيد الذي لا يُخذلنا , هي نهم بداياتنا , وهي القادرة على ترميم الكثير من شُروخات العناوين المُنكسرة ....... من خلال صدارة الوجوة ومآلاتها , من خلال وّقع الكثير من العداوات , وخٌذلاننا لــ كثير  من الأشياء بــ إعتبارنا شِباك صيد مليئة بالثقوب ..... مُنكب أنت بـــ بدايات كثيرة وبــ تبريرات منزوعة الزيف ولا حُدود لها , مُنكب أنت من قلق إلى آخر , من هواجس كثيرة تُخيفك وتنتزعك من مكانك فــ تتسمر كــ المخبول دون أن تجد في ذاكرتك مثلا أكثر من طاغية فراغ غذى مشاريع كثيرة لــ الشؤم .. تتخيل فُرصتك الأخرى وأنت بين هذا النقيض وقد أستيقظت لتوك من غفوة كابوس غُربة مُزعج  كي تُمارس حنينك الأعمى بعد وطأة قدم لعينة وجاحدة لـــ تكشف لــ نفسك في لحظة سخيفة بــ أنك لست أكثر من نرجسي ساذج ولعين , مُدمن لــ الحنين ولــ كثير من التفاصيل الموجعة التي لا تريد الكشف عنها هُنا ... ولا تملك أمام هذا الحُطام الثقيل أكثر من الإصرار في دفاعك المُستبد عن خياراتك الكثيرة في العيش , عن قصيدة أو مقال قصير أو عن بُضعة أصدقاء تشعر أنهم في أوقات كثيرة مُستقرك الوحيد . بكُل تأكيد أن

مُستثمرين جُدد في عرض شرف الثورة الــ لاحق ....

في وُجداننا الوطني لا يتبادر إلى أذهاننا في كُل مرة أكثر من تمساح فساد ضخم يتمدد فوق أجسادنا المُنهكة وحالة نهب أكبر برهنت كُل الوقائع الـــ لاحقة لــ ثورة الشباب السلمية أن إصلاح المنظومة السياسية المُعقدة لن يكون سهلا ومُيسرا طالما وسياقات الرجعية لــ فضيلة الحُكم هي من تُستبصر لــ أقدارنا الماضوية والحاضرة وهي من تقود حالة الإنتصار الوهمي وهي حالة إنكسارنا وهزيمتنا المُتكررة والدائمة .... فبراير هذا الشهر يعني لنا المرارة والتغلب على الخوف , ويعني الموت والدم ويعني بصيص أمل وجُهد لـــ التغلب على حالة سُقوط الدولة ونظام الحُكم المتهاوي .... فبراير لا يعني حالة مسخ لاحقة أكملناها بــ حُروب كثيرة في أبين وصعدة ورداع وصنعاء وأرحب وفي أماكن كثيرة بأسم زواج الثورة المُثلي والعقيم .... أشبة بــ ناطقون كُثر بأسم هذا البوس وعرٌافون نُجيد التعامل مع وقائع كثيرة وسمجة ..... تتكرر على الدوام تلك المُبررات الإستثنائية التي تلقي على عاتقنا مُهمة كُبرى في إلتقاط وجدان جمعي جديد كــ الذي حدث في فبراير 2011م لــ تحويل كُل مُبرراتنا المادية والوهمية إلى أداة حقيقية لــ قلب موازين هذه التقلُ

مساء وذاكرة وكرملا ...

1 وُلدت لـــ تكون الأقرب من أجوبة الإنكسار ... كي تكون الأوسع من بين كُل الزوايا الضيقة ..... 2 أنت لست حالة حِصار ... أنت لست سوى أصول وقناعات  تتمسك فيها لـــ تخرجك من شُعورك الدائم بالخوف وبـــ الإجتياحات ... 3 أفتح باب قلبك الخرمي كي أقراء عليك ما تيسر من خيوُط الأمنيات ...!!! أرمي بإسراري , بإحاسيسي , برافعات الهواء , وبدواة حِبري وبقلبي القديم ...!!! كي أبقى هُنالك بعيدا عن يأسك المأسور .... 4 لا احد يُشبهني الكل يُشبهني الكل يعرفني الكل هو الكل شبة ومعرفة 5 معرفة تنام , وبحر من ألوان الغيرة والفراغ ... فراشة وأجنحة مُلونة .... مكان لا أعلمه مكان أجهلة مكان أعلمه وأجهله 6 دعني أقول لك وأنت الغائب وسط هذا الرُكام  : أنت من سكن هذا الملاذ الأخير ... وأنت من وضع على فوهة الوقت بُركانا ومساءات مُتطايرة .... 7 مازلت أفتقد نصُنا المُلتهب ..... .............. تفاصيل وجهك والحدقات ... .............. مُتسع الحُب , وريحانك والورد الجميل ... 8 هذا المساء الذي تسكنة الذاكرة والكرملا ... هذا المساء الذي تسكنة قواميس العشق وال