المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

بـــ تفاصيل أقل وبـــ فُرصة أخرى مواتيه للحياة

مرة أخرى للتساؤل حظ أوفر في إثارة قلقنا , أو لــ  إطفاء مرارة المسالك اليومية التي تضيق بنا , مرة أخرى مازالت هواجسنا دون ضامن حقيقي , دون عُزلة عن ذواتنا التي باتت تتقطع شريان مداركها بــــ أبخس أضداد وأثمان الحياة ..... نشتهي أن نعيش بــ منطق التصافي , بـــ  ليلك لازوردي الاشتهاء ........ نشتاق لــ وقائع كثيرة , لـــ تفاصيل علينا أن نُعيد إيقاعها أكثر من مرة , وبأكثر من تطريز مُمل ...... قليلا من التواصل والاقتراب يمنحننا شهية جديدة قادرة على مُقاومة غسق المهجر , قادرة على وضع حد لحالة التوهان التي باتت تأكل أطرافنا وتمنحنا كُل يوم عُمر قابل للزوال ....... أرى يوما ما أن نُصبح عاشقين , كُتاب غير مُقيدين , أو مُختصرين بـــ مُتحدث سياسي أو مُستفز معجون بـــ تُرهات الأحقاد ....... أحزن أحيانا بـــ قدر فشلي في استرجاع ذاكرة مليئة بـــ أكثر من تقيح , بـــ أكثر من خُرم وطني وثوري يُمكننا في أحيانا كثيرة أن نتعاطف معه كي نمنح هذا الوقت وهذا الزمن فُرصة أخرى لـــ نقول أن حياتنا المُنهكة لابد وأن نضع يوما ما حد لحالة توهاننا هذا .....!!!! تسترجع في ذاتك أشياء كثيرة كي تكتشف أنك

وهم الصفحة البيضاء وقت الولادة

ماذا يخفي هذا الواقع القمعي أكثر من قُدرته على مدنا بــــ إرادة منصولة إلا من قليل من ما تحمله لعنات الحياة اليومية التي باتت ضريبة ندفعها كي نقوى على الهذيان اليومي لا أكثر من ذلك .....! تزايُد بُورصة التأملات والتحليلات التي تنبت من مخزون وإرث تاريخي ومُجتمعي مُخيف وقذر وغير قادر إلا على شق ذاكرتنا أكثر من أي وقت أخر ...... أنا لا أعلم سر هذا التحامل القبيح والتخافي من حالة الانفجار التي نعيشها ونتحاشاها كي نقوى على مد التباساتنا بــ أكثر من تعقيد , وأكثر من حيرة مُلازمة ..... إرادتنا ظل , وصوتنا بح في أرض ضربتها الجفاف .......... لسنا أولياء كي نقوى على إقناع الآخرين أن ما يحدث اليوم جُزء من ظُلمة عُصور لا تدع الإنسان على قول الأشياء الجميلة , لا تدعه إلا لـــ مزيد من التمتمات والتبريرات التي تُثنية من خطاء تاريخي والتباس محسوب على هذه الأمة بـــ رغبات وعقائد لا تفتي إلا أن تتفجر في أكثر من واقعة مُفروضة بــ قيد ميسور . كُل ما نسمعه هُو فُصول مُتجردة من الانتماء تمضي من أمامنا بـــ قوة العافية وإرتجالات المرض والظُروف التي تُوزعنا دائما على أكثر من منحى وأكثر من خاصرة ..

بت أخجل سيدة جوديث شبيغل أكثر من أي وقت مضى ...!!!!

ما بتنا نعيشه اليوم يتعدى فُصول لا نهاية لها من الرُعب , يتعدى مزاج الحياة وطمأنينة الإنسان .... فُسحة الأمل باتت ضئيلة مُقابل حجم الكوارث المُروعة والتي شكلت كابوس يومي نخجل من إحصائه .... تُغادرنا الحياة بشكل يومي كــــ مشروع خاسر أمام ما بات يُعرف في هذه البلاد مواسم لـــ التزاحم على الإيغال بهذا الفراغ المُرعب انتصارا للموت ليس إلا .....! حدة التآكل التي تدهشنا باتت تأخذ المساحة الأكبر من الحظوظ اليومية المخجلة ..... هل حقا ما يحدث هو حالة إنكباب على طبيعة الحياة نفسها ... أم أن الثمن الذي ندفعه مُقابل نبيذ حامض , و وأد يستفز مشاعر الأمل المكلوم ....!!! كُل يوم نصحوا على رواية جديدة تمتهن ما تبقى في ذاكرتنا من كرامة , تُؤكد لكل من آمن يوما ما أن النضال بـــ صبغة ربيعية بداية لـــ أنظمة أكثر قُدرة على حماية الشُعوب من حالات العُنف وتأسيس ديمقراطيات تتناسب مع أحلام الناس لـــ تؤكد أن هذا الربيع فقد بوابة الدخول إليه من باب المُضاعفات والمخاطر التي سادت نتيجة انعدام مشروعية الحركات المُناهضة والحديثة لــ تأسيس أنظمة أكثر شفافية خارج حسابات الانتماءات الضيقة  ..... نصحو و

خارج سيطرة الرؤية , خارج سيطرة النبض البهيج

قُلت لها ذات مرة سوف أبحث عن نسخة أخرى لــ ذاتي بحيث تشبه اللا مبالاة في مُواجهة الأشياء ,  أو كــــ نسخة أخرى خارج اعوجاج النص , خارج اللا مبالاة في رعشة الظل , في إيقاع امرأة أنوثتها حالة فضفاضة عن بوحنا المعهود ..... قلت لها : أني لا  أجيد الكتابة بــ خطاب تهكمي , بـــ عبارات أقل قُدرة على العُبور بين فوهات الموت  , من بين الألوية التي تستدعي منك أحيانا أكثر من قصة ميثلوجية , أكثر من خطاب فكري مُعاصر يتجاوز فلسفة محمد أركون في الصراع الديني والنقاء العدمي . هي : لا تُجيد قراءة التاريخ بـــ صلابة , بــــ رتابة الحاضر أو بـــ أي منطق مدني لـــ عدمية الثقافات أمام انهيار القانون الطبيعي ..... سألتها عن تفاصيل كثيرة , وعن كثب رأيت في داخلها ثورات تمؤ وتنتشر , رأيت ناجي العلي من جديد قديسا خارج فوضى الأزمنة المُستعجلة ..... عابرون بــــ أكثر من فُُتحة ضوء , عابرون في حضرة القصيدة التي لا تموت , عابرون في كلام عابر بــ روح آلهة العشق والثورة الحاضر الغائب عنا ((محمود درويش)) ... قُلت لها : سوف أهديك نُسخة مُترجمة لأوجاعنا , سوف أمنحك مزيدا القُدرة على التذكر لأنبئك أن ما نكتبه

التحامل على واقع مُثقل بـــ أوهام النُخبة

عندما يتسرب الزمن من بين أصابعك تاركا لــ جُرحك عُمق أكبر لمن يغبط في الإيغال بك , عندما تُفضل الاستراحة قليلا من حالة رخاء إخلافي وسياسي صعب , عندما تحاول الفكاك من حالة التصنيف الجاهزة على أكثر من مقصلة سياسية وثقافية جاهزة ..... عندما تقرا المُناسبات المُفزعة , والمُناسبات التي لا تجلب لك إلا الصُداع والتوجس . عندما تقرا كُل ذلك بانفجارك الذي يشعرك بعدم الاكتفاء , الذي يشعرك بـــ أن توزيع طاقتك الايجابية على أكثر من صعيد وأكثر من جبهة , وبدون تحامل وبدون كراهية , سوف تفرط كثير في التفاصيل , سوف ترى في النزر اليسير من ما تكتب حالة مواجهة دائمة مع الفراغ واليأس كي تعرف أن الحياة أيضا تنمو على لآليء سطحية وقُرمزية واسعة . حالة المواجهة التي تحصرنا في مُربعات ضيقة , أو التي تضعنا في تابوت سياسي جاهز للدفن كي يرون في حالة ما تكتب قُبح يتفتت دون أن يأخذ وضع في التعاطي مع ما يحصل من حالة إفرازات وتفسخ في كل أشكال حياتنا والتي لم نعد نعرف بأي بندول أو مفتاح يُمكن أن ننجح فيه كي نرى حالة التحامل والتغاضي بداء لحصر صراع سياسي واجتماعي خارج الفخ الجاهز القادر على ابتلاعنا جميعا .....

عندما يصبح الموت جُزء من الخيارات اليومية المُتاحة .........!

في لحظة تقف على بُعد خطوة من حرائقك الداخلية , تقف مشدوها وأنت مازلت ذلك الخارج من نكساتك اليومية والتي  لا تنتهي بين حُطامات وقلق يومي لـــ يومئ لك أنك مازلت قادر على سرد تفاصيل كثيرة , عن مساءات المهجر , وعن يوميات الثورة , وعن الذاكرة التي ترصد إيقاع الأيام بـــ قلب صلد .... تعتقد أن ما تمر به هو كمين لـــ مساء عابر وسوف يأخذ معه كل قلقك لـــ تبدءا في صباح آخر بقلب نابض جديد , تعيش أكثر من تفاصيل وهواجس يومية ..... فقط أنت مشحون بهاجس إنساني يتعدى ظروفك التي لا تقبل سوى القسمة على مرارة شظف عيش وحُلم العودة بأقل التكاليف المُمكنة ..... كُل ما تكتبه تكتشف به دُروب أكثر وأعمق على إحراق هاجس الخوف في كُل ما يدور حولك وعدم قُدرتك على اختراق واقعك الفج كي تعيش بتكاليف أقل وبأقل المرارات المُمكنة .... تعيش الوجع واقع يومي , وترى في الموت أكثر من خيارات مُتاحة في مناخ مسنون ....... بلا شك أن مساءات الغُربة خادعة ومؤلمة , وعليك أن تُفتش معها عن كُل ظروفك وعن خفايا مراكزك الأعمق ... فقط أن تعيش بــ جُزء من إخفاقك , بجُزء من إنسانيتك كي تُوزع ذاتك على أكثر من أفق .... فــــ ه

مزاج سيء , و فاقد الوعي

المزاج الذي تُدار به عقلية اليمني بين ثوري ومُتعصب وديني ومُتأسلم ويساري ومُعتدل كُلها تدور وفق مُعادلة رهيبة تغوص في فوضى من التبعية التي تقود الشارع لمزيد من الاحتقان والانشقاق والصياح وهذا ما تلمسه أنت كـــ مثقف عندما ترصد هذه الحركة التي أصبحت جُزء من واقع لا ينفك إلا وينفجر ضد كل ما هو صحيح . وكأننا شعب خُلقنا لنرصد ونتتبع أخطاء الآخرين ناسين ومُتناسين أننا نعيش على أرضية من الوحل التي عكرت مزاج حاضرنا ولم نعد نرى في كُل ما يحصل لنا وما تُدار به حياتنا إلا بــــ مزيد من الصُراخ واللعنات والتي باتت تُطال الجميع ... أؤكد هُنا كـــ كُل مرة أن السياسة في اليمن وُلدت لخدمة الآخرين والتصفيق لهم وأن هذا المزاج السيئ لم يُقدم لنا شيء سوى مزيدا من تعكير صفو الحاضر ..... ما يحدث في مصر وما حدث في سوريا وفي إيران وحتى في جهنم أصبح يُمثل علينا عبئ كبير وكُل شيء نسقطه وفق مزاج ديني ضيق , وفق مزاج مُفصل على مقاس جماعة أو شيخ أو عشيرة وكأننا وُلدنا لنكون أقنان وتابعين لهم ..... الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها جماعة الإخوان في مصر من تحويل البلد إلى إقطاعية دينية تُدار وفق مزاج المُرشد ال

ثمن ما نحيا لأجله .....

ثمن ما نحيا لأجله لا يلتقي دائما مع شجرة لليقين , مع بارون لحالة سُبابة مُرتجفة , ما نحيا لأجله كافر بـــ جدران لا تبتسم للعابرين .... مُدن تغتال أحلامنا , تعيدنا إلى ترتيبنا الأول في اللا مبالاة , في العشق , في رائحة غصة معجونة بـــ بدموع لـــ الغائبين .... ثمن ما نراه اليوم في أوطاننا تحالفات أقل ما يُمكن تسميتها سيئة , إن لم تكن مصدر لحالة الفراغ العاطفي والإنساني والسياسي معا ... ثمن ما نراه اليوم أقل ما يُمكن تسميته بـــ حالة موت مُصطنعة , حالة سير في دُروب مُعبدة بـــ بارود من الرصاص , بحالة انفجار لحظية , بحالة عُنف تقتات على كُل أوجاعنا وعلى خوفنا المُستبد من مُستقبل يموت قبل أن نرى فيه كل أوجاعنا , وكل هذياننا وقد أنتصر وعبرٌ ضفة أخرى أكثر أمانا وأكثر قُدرة على منحنا مزيدا من الأمل ..... الجُدران لا تبتسم أمام إزميل حاد , والسماء لا تلمع إن لم تكن البُروق نفسها مصدر لهُطولنا المُتبادل والمستمر . ثمة منا من يتقن الكتابة , إعادة ترتيب الحُروف , وثمة من يعيش أوجاعه بصمت , باحتراق , ويلبس الجُنون كـــــ حالة توحد نهائية فــ الخلاص في بُلدان لعبة الأوغاد فيها مُعقدة وأك

مُستقبل محكوم بين أكثر من مسافة نارية

من يعش إيقاع الحُرية بــ قلق كبير بكل تأكيد لن يرى في قداستها سوى غطاء لتمرير غبائه السياسي وهذا يتطلب أكبر قدر من حالة الاعوجاج والصُراخ وعواء للشارع الغير مدروس التوجهات ..... إن حماقاتنا دائما ما تتكرر في فوضى السياسة , في ديكتاتورية الفكر , وفي صبغ الناس بــ حُروب الجماعة الواحدة ...... إن مداخل الحُكم النزيه والتي لم تتوفر بعد في مُجتمعنا العربي تتطلب أكبر قدر من الكفاءة السياسية والتي لا تعني فقط في الدفاع عن وطنية الوظيفة العامة بل أيضا في توجيه الخطاب الرسمي والقومي والشعبي نحو بناء الشعوب ومنحها مزيد من القُدرة على التفكير والتحرر من تبعية عقلية الحاكم الواحد واللُحمة الواحدة .. مصر تُقدم اليوم نموذج مُغاير لحالة الانجرار وراء خطاب أجوف قاد البلد في أقل من عام إلى تفكك وتمزق في البنية الاجتماعية وحوٌل البلد إلى مُقاطعة تعي ما يقوله الحاكم ولا تعي نفسها ..... إن الثمن الذي تدفعه الشُعوب وإن كانت خارجة لتوها من حالة نزيف كُلي وحالة إدماء في الشُعور الوطني ناهيك عن حالة السُقوط المتتالية لوضع الناس وأفكارهم وهذا الثمن يتجذر في تجديد لوعي الناس ومنحهم قُدرة أكبر على مواج

عن فاشية الحاضر وسوءة الثورات .....

من تضادات القول أن هُنالك حالة انقشاع كُلي وتذمر من مآلات حُريات النقد التعبير , حول انعدام الرؤية في الحُكم ووضع آليات عمل حقيقية تتناسب مع تضحيات الشُعوب . خطر حقيقي في النقد , وارتفاع في منسوب النقد المُتطرف ..... باعتبار أن تسليط الحقيقة خطيئة في أوطاننا , باعتبار أن كُل الكتابات الخارجة عن أي نص مرسوم خطيئة , ولأن الانحناء الدقيق لكتابة شيء نؤمن به يُعد في نظر البعض جُزء من الارتياب المُضمر بالكراهية الصريحة وعليك أنت أن تمشي على حافة هذا الوجع كي تعرف أن التضحيات مُجرد تعليقات عرضية دائما ما تزول مع الزمن لـــ تعرف أنك كُنت ولا زلت تُغرد بين سرب من نوارس بُحيرة آسنة بالعداء . أنت تنظر لكل ما يدور حولك بدهشة , تُفكر بــــ كتابات محمد أركون عن الفكر الإسلامي المُعاصر , تُفكر بــ نظريات العصر التي باتت تقتل الإنسان أكثر من قُدرتها على منحة لحظة طمأنينة .... أشياء كثيرة تدور في بالك حالة الاندماج الخُرافي بين الأحزاب , تعدد صوت النشاز ومن زوايا عدة , الدهشة تأخذك أكثر من ما كُتب عن أسطورة سيزيف ...... التجاوز الذي نعتبره جُزء من خروج النص عن حالة الابداع ذاتها , جُزء من ح