المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

التائهون

أحيانا نختار المضي بـــ مواعيد أو بدون مواعيد  مُسبقة , بـــ لحظات مُحاطة بــ أكثر من تشابك ذاتي لـــ وضع أبطال حُروفنا على أكثر من منضدة مُتحركة , نختار شكل علني يعني بـــ النسبة لنا أكثر من قالب مُتحرُك , سياق سردي لا يتوقف عند خيار مقولب , أو بـــ أقل من ردح غريزة إنسانية مُغرية ..... العودة بين الحرب واللاحرب , حيث يجتاحك شعورك الصارخ وتُصادفك نبرة أحاسيسك المُدوية دون تردد في حمل وحيازة عميقة لما تحملة في ذاتك بــ أكثر من محطة إنسانية لــ تستوقف كُل مشاعرك المسحوقة  ... لست أكثر من خيار طوعي بين الخيارات التي تنقلنا على دكة إحتياط إضافية لــ أمكنة حرب و خيارات سلام غير مُمكنة , لست أكثر من مُجرد تائة يُدون بـــ آلية جديدة يوميات المُدن التي تنام على أكثر من صفيح لــ الموت , أو بـــ وجة متجدد لــ عمل إبداعي تفرزة يوميات المهجر كما فعل الروائي والكاتب اللبناني الأصل أمين معلوف في أكثر البُقع العمياء والمُظلمة في مُجتمعات تُحول الأشخاص إلى مُجرد عدميين يحصون يوميات الذنب , يوميات الفضيلة التائهة , وماتبقى لهم من يوميات الهوية المكسورة ....!!! ما الذي يحدث أكثر من ترجمة هذا ال

ماذا بقي لنا لــ نقولة ...؟؟؟

بدءً يجب أن ترتب ما بقي لك من رُكام هذه الغُربة الـــ لعينة , ما بقي لــ الخوف من أحرف في ذاتك , من الإجتياح الذي يستنزف كُل قواك لـــ يضعك في عُقدة صارخة لا تنتهي بـك إلا راميا يستبسل أمام إنهيار حتمي .... كُل لحظة تشعر أنك تكتب أكثر من حالة مُنهكة , أكثر من ذاكرة لـــ الكرمل , لـــ النضال الذي يتعدى جناحات العُقد الثقافية التي تجتاحنا .... من هُنا مر الكثير الكثير , والباقون في طابور زمني مع الإنتظار  , من هُنا كُنت وحدك غابة نسيان , ونورس يُحلق في سرب زمن سرمدي , رُكام ثقيل من حُلم وخطيئة أسميناها من البدايات (وطن) ,,,,, إن التحليق عاليا لا يُميتنا أبدا , وإن مواليد شهر الجدي قوية ولا نزالات فيها مع ليالي الخوف ,,,,,,, لم نكن يوما ما مُخطئين إلا لـــ أننا نقول دائما لا , وإن ثمن ما نقولة يتعدى طرائق المسئوليات ومُهمات الحُريات ذات النزعة المُستحيلة ,,,,, وحدها جُوليا بُطرس (أنا أتنفس حُرية)  في لحظات  كـــ هذة تمنحني أكثر من مُتنفس خارج قناعات الحياة المُستحيلة , وأن الأشياء التي تُتهياء لي دائما كي أرى فيها مُجرد فرح أسترقة حتى ولو من وجوة الآخرين , لكن هذا الأمر أصعب م

مأساة البُعد المُسيطر على كُل مُجريات حياتنا اليومية

لقد مثلت لي الكتابة نُقطة إرتكاز لــ التغلب على الظروف , وحُجة لـــ البقاء مسنودا بـــ قوة الأمل والدفاع عن الأشياء التي ننتمي إليها , لــ قول الحقيقية خارج تجليات إجهاضات وإسقاطات الحياة الغير مُمكنة ,,,,, لا أستطيع أحيانا أن أمضي دون أن أُدون وأكتب عن إبتلاعات الحياة لـــ الواقع اليومي , أو لــ اللحاق بــ ركب وهلوسات العالم , أو لــ المضي بين كراريس وبؤر الحياة اليومية المتغيرة ,,,, كُل شيء يمر من أمامنا سريعا , يموت الأصدقاء , وتُغادرنا أفراحنا بـــ سُرعة فاتحين لـــ الأقدار وجه عبثي مُكلل دائما بـــ الوداع الإختياري ,,,, الخسارات تتوالى , مُسلسل الهزائم مُررررررررة للغاية , تقلبات الواقع , إفرازات الحياة اليومية , شقاء الأيام وإنعدام رغيف الخُبز مُقابل تلاشي صلابة الرجال , وذُبول النساء ... فـــ عندما تُتهم كــ كاتب بـــ سلبية التعبير أو بـــ فُقدان بوصلة التوجة أو حتى بـــ عدمية  التعاطي مع الأمل كـــ واجب يومي لــ مُكافحة شقاوة الوقت , وعُنف تراجيديا التقلب لا يعني ذلك سوى أن إلتهامات وكوابيس الواقع الذي نواجهة كفيل بأن يُحولك إلى أكثر من كاتب نمطي يتعاطى مع ما يُقابلة

إنه زمن المضي دون إستراحات ...!!!

أسوا ما يُمكن قوله في ظرف طارئ كـــ هذا لقد وقعنا في الفخ , لقد كُنا مُجرد مصفوفة مخاطر نتبادل الرؤى والتفاصيل , نتبادل الأدوار , ونمنح بعضنا بعضاً فُرصة لكي نروي لـــ الآخرين مدى صعوبة تحريك سير أمام أجندة انتماءات فاشلة ..... لم ننجح يوما ما في القول أننا عشنا ملحمة اجتماعية دفاعا عن الإنسان , إلا بـــ شكلية صراع مُزمن دفاعا عن مبدءا سُلطة .... في الحقيقة أن شتيمة هؤلاء مهنة مُتداولة طالما ونحن نعيش بـــ فرادة ضيقة , معزولين عن إسناد المُستقبل سوى لـــ لملمات حُروف أصابها الوهن , وعُدنا نتقاتل هذه المرة كي نُرمم كتابة مداخل هذا التاريخ السافل ,,,, فراغا طوباويا , لا مُبالاة في منح الأشياء مزيدا من التعتيم , فقط الكتابة خارج سيرك هذا التاريخ هي من تُعيد لك توازنك شبة المفقود .... نُرمم ما استطعنا من هذه الذاكرة المُتعبة كي نمضي بـــ عُكاز الروح إلى الأمام , وندفع الأشياء كي تُحاكي هذا الوغد الذي سميناة يوما ما بــــ المُستقبل ولو من باب المُجاملة كي نمنح الآخرين قُدرة على تحمل أعباء هذا الواقع ,,,,, ولا يسعنا في لحظات كثيرة أن نعيش اللا مُبالاة خارج حسابات الأيام الخطرة ,,