المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٨

26سبتمبر ... الثورة التي تعثرت فينا

   لا يجب ان نستحضر بجدية اليوم مناسباتنا التي سميت وطنية يوما ما ..... كلما فكرت ان اكتب شيئا ذا اهمية تبلورت في ذهني بشكل سريع طواريد المحروقات التي تملىء شوارعنا بحثا عن سراب يتلاشىء كلما تقدمت بنا فصول هذه الثورات التي شاخت ولم تعد  الا صوتا فضفاضا يستدعى مزيدا من النفاق والعواء تجاة حكامنا الابديين .... سبتمبر التي رآيناها يوما مجرد صحف وقرارات لابتزاز ما بقي من معارضي صالح هي سبتمبر التي قتلت الحمدي والغشمي وسالمين وهي الثورة التي تغنى بها شباب الاصلاح انجاح لمشروعهم الخفي ذات يوم وهي ذاتها نراها اليوم فقاسة وطنية وسخة حوثية يلتحق بركبها السذج من كل حدب وصوب ناهيك عن ثوار الفنادق واللاجئين وناشطي الفيسبوك .... ان الحياة مبداء لاستمرار نمو مستقبل البلدان وانعاش فرص حياة ابنائها وليست مجرد قاذورات تاريخية تعيد انقسام الجوعى والمشردين والمفرغين على امتداد جغرافي سحيق ... لم اكن اوفر حظا ربما او لاني متخلف عن ركب كبير من المتنطعين اليوم ولست فهلوي يجترح سبيلة للتدفئة من برد الشتاء القادم ... بعدنا الفكري وايقونتنا في التلقي عن كل شيء قيل في كل تلك المناسبات لا يعني شيء سوى سرد

شوارع وغربة ، امنيات وسفر

يخال لك انك كنت تكتب سرابا يوما ما .... تدور السنة دورتها وتلاقي نفسك ببوابة شتاء طويل اكثر غربة واكثر تباعد .... شوارع وغربة ، اغنيات وشجن يتبدد بين سماءات زرقاء وارض وفراغ بدايات وبرد .... فيروز .وطريق النحل هاجس داخلي يعتصر ما بقي من اماكن حية داخلك كي تعينك على تحمل مشاق يومك المشحون بالتوحد والغربة ... فطريقنا طويل ليتة اليوم كطريق النحل المبدد للكسل والملهم للكفاح على طريق البقاء والحق .... غير اننا لا نستطع ان نهرب من تفاصيل الحرب مهما كان حجم الاندفاع الكامن داخلنا .... فمهما كانت حجم الصعوبات والتراكمات السيئة فلابد لهذا الرمد الذي لبسناة كواقع ومعطف ثقيل وحاضر متعب ان تتذلل كي نعيش ... نريد ان نعيش دون اي مسميات وانتماءات ... ان نحياء دون لبس وبموازاة جموع كل الطيبين دون تكلم او انحناء مرير ... لم اشعر يوما باي طمانينة لكل شيء ربما هي نظرة مثقف عندما يرى كل التصدعات وكوحش كاسر ينهش فية القلق كي يكتب شيئا ازاء كل ذلك .... فولادات هذا البلد لم تكن سوى عسر صعب على بوابة تاريخ مخجل جلب لنا خراب ودمر تراتيب اشكالات ازمات البلد المتصاعدة .... كنا نعلم ان الأمل ليس محر

رصاصة بلون الكفن ومشاريع حب لعمرنا القصير ...

رصاصة حلم بلون الكفن ومشاريع حب لعمرنا القصير ... افهم بصمت متواطىء ما الذي يمكن اكونة بسيرة وندوب مدينة تجردك من انسانيتك وبحرائق يومية يصعب نسيانها ... صنعاء يا خراب الألفة ويا مفترق الكلمات ... الانتصار وهما ولغما مجنونا ... كان مساء وبنفسج واليوم اشلاء وحرب وتماثيل محطمة ... عدن جريمة ودور استثنائي وشتات وحلم دولة هش وكاذب ... يا حظنا الضائع واحاسيسنا المكلومة ... من يوصلنا الى محطات الأمل كي نشتري السعادة ونقايضها بالحياة ...!!! سياسي خائب يجتاز الجغرافيا ... !!! ومكابر في طريق الضياع ...!!! من يبارك كل هذه الليالي المشئومة ليمحو كل هذه الاخطاء على جدارية الجرح الذي اسميناة وطن ...!!! ندرك اننا مسكونون بفوضى وتباشير العرض والطلب .... نبيع اليوم فجرا جميلا كي نشتري الغد على هيئة اقحوانة ذابلة ... نسرق اليوم قرصا ورغيفا متعبا كي ننسى ان المشردين عنوانا لمجاعات تخنقنا وتحاصرنا على رصيف الحياة ... انا اليوم مدينة لحاضرك وغدا وطنا رخيص الثمن وتائه بين الدروب الوعرة .... جلال غانم   صنعاء

عندما يغدو الأصدقاء غربة واوجاعنا وطن ...؟؟؟

عندما يغدو الأصدقاء غربة واوجاعنا وطن ...؟؟؟ نستيقظ من طعنةحاضر فتستوقفنا ذكريات لكل هذا العراء اللعين  ... سنكتب ان جيلا مر من هنا ممتشقا سيفا وموتا عابرا واعاصير وشتات فتح للظلمات مبيتا  لنستطيع سرد كل يوميات الجرح لنلبس حداد كارجوزة وسيدة عينيها تتسع جمالهما الأخاذ لتضع حدا بين  حب حقيقي لفواصل من الحنين وبين ماخور  شتاتنا المعتلي نواصي الكراهيات العابرة  ... نخن لا نمشي على حواف الذاكرة كي نركض وراء نسياننا الأخير ... فقط نشتهي كلمات جمعناها بين اكثر من شتات ومنفى وابواب موصدة وسماء لا تمطر املا ... اشعر ان ليل هذه المدينة ليس لي ... فالأصدقاء غربة وأوجاعنا وطن ... كيف اصبح ليل هذه المدينة غريبا ...؟ وهذا القدر يرسم على تشققات نوافذها بعض من صمتك ووحدتك كي تلتقط حبات الندى بما تبقى من انفاسك .. كي تقاسم الايام ما بقي من ذكريات ... لا تسالني ...؟ فما بقي لوجهك اعجز ان ترسمة ليال الصفحات ..!!! جلال غانم   صنعاء

انتظارنا وبقائنا الممكن

بداية ... كنت نشيدا وصدى .... احتراق وهواية .... بلا قلب وبلا عمر ها انا انتظر بوجل مفردات الليل عيون الفجر الوضاء .... اسرار الثلاثين واضداد اللغة ... كنا نخاف الضياع ... نخاف الحرب والموت الأخير ... آسف يا صديقي الاخير ان اخبرك ان هذه الليالي المنهكة معاركنا ما العمر يوما والحياة رهان رصاصة ...!!! هذا بديهي .... عندما انتظرتك لتقول ان منفاك موحش وقلقك يحتال عليك عرفت ان هذا ايضا بديهي كي لا نقول ذلك ... مذكرات للموتى وروايات تكتب كل هذا الانتظار .... يسائلون اعلام واقدار اضاعت نهايات بقائنا الممكن ... جلال غانم   صنعاء

تلك المدينة التي تغادرنا ليلا وتنطفىء اشواقها داخلنا ...

تلك المدينة التي تغادرنا ليلا وتنطفىء اشواقها داخلنا ... نجتاز ليلنا دونها غريبون حتى في اماكن الولادة التي انتمينا لها يوما ما ... هذه الظروف تجلدنا اليوم اكثر من ذي قبل ... اي شعور جارف يجعلك تتعلق بزوايا القلق تصارع وحيدا يوميات الحرب وكذبة الحياة والاستقرار المعدوم اصلا... اشعر ان مربعات السعادة والفرح باتت ضيقة اكثر من قبل داخل كل من يحمل داخلة بركان لا ينطفىء بعالم حقير لا شيء تنتظرة سوى تهاويك في ظروف المستحيل ... اليمن هذا الالم المثخن باوجاعنا التي اهدرناها بين شوارعها ومدنها معلقين بفراغ رهيب نصحو على محارق وتجريف كامل لكل الاشياء التي ضنينا انها جميلة وها نحن نراها في طي من نسيان .... الحياة لا تنوح ولا يبكي اصدقائنا المغيبون .... نحن بين ثنايا جغرافيا لا مجال في ان نتكلم عن الوفاء او الانتماء فقط علينا ان نحترق حتى الفتيل الاخير ونرحل دون خوف وتوجس ... هذه الظلمات التي التصقنا بها خادعة وموحشة .... نغادر انفسنا ونناجي سكون المساء ونصلي خاشعين ونرتل انتماءات وايمان مخروق وبفساد محكم  .... ولاء عدمي حقيقي ومحكم مخرجاتة كثير من يشاركون في استمرارة لايقاف عجلة اي امل

تعز الطريق الى الموت ...

تعز  الطريق الى الموت ... هذه المدينة التي لا يغادرها العنف ابدا مواجهات يومية مستمرة مساءات تستقبلك بصوت ولعلعة الرصاص شوارع وازقة المدينة المنكسرة حزين احتجاجات ومظاهرات مصالح حكومية شبة معطلة صوت الناس مسحوق اسواقها خالية من الزوار فالموت طابع يومي تنتجة الة حرب تستعيد كراهيات وامجاد الماضي كل شيء يوحي باننا في طريق الهلاك .... فالوصول لهذه المدينة من الحوبان يستدعي الركوب بصوالين متعبة كحال ابنائها موديلات ٨٧ ... طرق معبدة ووعرة كثير من الناس والعوائل تموت دون الوصول لوسط المدينة التي يتطلب ااسفر اليها اكثر من ٥ ساعات شاقة تقابلك مئات النقاط والجماعات والفصائل المدججة بالرعب والبنادق .... كل هذا يحدث في زمن الخراب والحرب والنخب الحاكمة ولصوص الله ... تعز  منكسرة ولا اغرب من لوحة في مدخل الحوبان تعز عاصمة الثقافة اليمنية ... نحن اليوم في مدن الخراب ... فالموت والحصار عندما يصيران هوية ندافع عنها باعقاب البنادق متجاوزين كل الانتهاكات وقوانين العيش التي احلتها كل الشرائع البشرية فنحن غير قادرين على صنع اي فرص للسلام والتعايش ... شرعية يمكن ان نختصرها بجواز سفر مكشوف السيادة

مرارات متتالية لأفق سياسي مجهول ...

الحوثيين فشلوا كغيرهم واصطدموا بالراي العام العالمي والدولي ولم يتحقق بعهدهم شيء سوى ازدياد المقابر واعداد الموتى .... لهذا وجب القول ان ٢١ سبتمبر لم تكن ثورة مثلها مثل ثورة اخوان اليمن المسماة ١١ فبراير ... نحن امام ورطة كبيرة بسقوط النظام واحلال الفوضى والقتل والتدمير نحن امام نكبات وطنية لمراهقين اتخذوا من الدين اسوة لاغلاق منافذ العيش المشترك بين الناس .... اخوان اليمن والحوثيين وبقية الجماعات المتطرفة كالقاعدة والسلفيين هم نموذج انحطاط وتراجع سياسي لقادة البلد الفاشلين على مدى العقود السابقة .... اليمن اصبحت ضيقة بمن تبقى فيها من الناس ...؟؟؟ فلا يمكنك اليوم ان تنتقد ابو تراب او ابو العباس فالموت ينتظرك باقرب  فرصة ... هؤلاء كل هؤلاء الأوغاد ... هم من جلب العار لهذا البلد الممزق والمنتهكة سيادتة ولم نستيقظ يوما الا على رئيس سيء وهزيل وليس لدية ادنى معرفة بابجديات السياسة ... فمحصلات اليوم صعبة للغاية ان لم تكن مخجلة .... هذا الواقع ينتج اليوم مرارات دبلوماسية وتعيينات بالعشرات ان لم نقل بالمئات في اغلب سفارات ودكاكين جمهورية الدنبوع الوضيع .... ما ارخصنا اليوم وما اقبح