مرارات متتالية لأفق سياسي مجهول ...

الحوثيين فشلوا كغيرهم واصطدموا بالراي العام العالمي والدولي ولم يتحقق بعهدهم شيء سوى ازدياد المقابر واعداد الموتى ....
لهذا وجب القول ان ٢١ سبتمبر لم تكن ثورة مثلها مثل ثورة اخوان اليمن المسماة ١١ فبراير ...
نحن امام ورطة كبيرة بسقوط النظام واحلال الفوضى والقتل والتدمير نحن امام نكبات وطنية لمراهقين اتخذوا من الدين اسوة لاغلاق منافذ العيش المشترك بين الناس ....
اخوان اليمن والحوثيين وبقية الجماعات المتطرفة كالقاعدة والسلفيين هم نموذج انحطاط وتراجع سياسي لقادة البلد الفاشلين على مدى العقود السابقة ....
اليمن اصبحت ضيقة بمن تبقى فيها من الناس ...؟؟؟
فلا يمكنك اليوم ان تنتقد ابو تراب او ابو العباس فالموت ينتظرك باقرب  فرصة ...
هؤلاء كل هؤلاء الأوغاد ...
هم من جلب العار لهذا البلد الممزق والمنتهكة سيادتة
ولم نستيقظ يوما الا على رئيس سيء وهزيل وليس لدية ادنى معرفة بابجديات السياسة ...
فمحصلات اليوم صعبة للغاية ان لم تكن مخجلة ....
هذا الواقع ينتج اليوم مرارات دبلوماسية وتعيينات بالعشرات ان لم نقل بالمئات في اغلب سفارات ودكاكين جمهورية الدنبوع الوضيع ....
ما ارخصنا اليوم وما اقبح ما جنيناه بلد بطولها وعرضها كل يوم تصحى على مسلسل قتل يومي وارهاب وتجويع واعدام خارج القادم وعمليات بيع وشراء سيادية بلا ادنى ضمير ....
انا لست حوثي كي ادافع عن صرخة جلبت الويل لابنائها ولبقية اليمنيين ولست اخواني احمل منهجيات حسن البناء او سيد قطب ولست مؤتمري انتظر منصب سياسي مخجل نحن نكتب كل هذا اليوم نتيجة فشلكم المتواصل وافقكم الظالم والضيق والعنصري المنحاز والذي اضاع حاضر ومستقبل بلد شرد معظم ابنائة او قتلوا هنا وهناك  ....

جلال غانم

تعليقات