رصاص ومحازق جاهزة لـــ الموت والإغتيالات .....
تباً لـــ
كُل المسرحيات الهزلية التي تدفع بــ غضبنا المستشيط لـــ مُهاجمة كُل الجماعات الماسكة بـــ زناد الموت ظنا منها أنها أنجح
طُرق الحياة ...!!!
هواية
القتل العبثي التي تُمارس اليوم أصبحت مُخيفة إذ تُهدد حالة إنفلات كُلية للوضع
لـــ نرتمي بـــ كُل ثُقلنا لـــ ترجيح أي مُعادلة أو كفة يُمكن أن تضعنا قاب
قوسين أو أدنى من أي مشروع حُكم لعين .....
إن
تدشين الإساءات وتبادُل محازق الموت وكلاشنكوف الإغتيالات هو من يقودنا لـــ إسالة
دماء بعضنا لــ ركب موجة فوضى جديدة مشدوهين كـــ فتيان جُدد بهذا الواقع المحشوط
ومحشوين بــ البارود وبـــ تعاليم الدين المغلوطة والفتاوي كـــ سلاح جاهز لـــ
القضاء على أي كائنات غريبة يُمكن أن نختلف معها في أي مشروع لـــ الحياة ....
إسالة
الدماء لــ الرُكب والبُكاء بغضب جارف وحقد يُخرجنا من رعونة السُكوت كي نصير بلا
وعي , وأوغاد نقسم بـــ فلك القُرآن وبـــ أحاديث الرسول أنهم لن يفلتوا من كمين
جاهز أو من قتل مُريح على الأقل إحترامك لـــ عيش وملح جمعنا يوما ما ....
لا
يُليق بنا لا كـــ مواطنين ولا كـــ سُلطة لــ التعامل مع ما يحدث كـــ مفزوعين أو
مُعزين إذ يجب التحرك الفوري لـــ تغيير بعض الدُمى التي أئتمنا عليها لــ حِماية
أرواحنا وأرواح أُسرنا قبل التفكير حتى في الذهاب الجُزافي إلى مُنتزة موفمبيك ...
الأمن
قبل الخُبز والحِوار وحتى الديمقراطية .....
الرصاص
كُل يوم يستقر في غِمد أحدنا وتُفرغ محازق الموت في أجسادنا ...!!!
سُرعة
مُغادرة مواطنين هذا البلد التعيس الحياة كــ ضحايا نزواتكم هو سُرعة لـــ فضح
وكشف مُخططاتكم التي سنكتبها بـــ ما نستطع كي ننتصر لهذا الواقع والذي لا نراة
أكثر من تريزا مُهملة لـــ التمسك بــ ما نستطيع التمسُك بة لـــ نحيا بـــ إرادة
حُرة وحية ونزيهة...
إن
الإفراط في الدُموع لا يُعد أكثر حالة تواطؤ مع كُل ما يحصل اليوم في كُل مكان في
اليمن ....
إذ علينا التحرُك لــ أنقاذ أرواحنا وأجسادنا
المُهملة في دزينة هادي وحكومتة التي طرحتنا أرضا كــ مرضى على فراش موت ننتظر
منهم أن يقرأون آيات الوداع على أرواحنا بـــ همساتهم وأصواتهم الخافتة ...
مُصابون
بــ داء الكراهية والحقد.....
إن
الإستراحة ولو قليلا يعني بشكل أو بآخر أستمرار التواطؤ مع القتلة والمجرمين
ليرتكبوا مزيدا من الجرائم بحقنا ....
وأن مضينا
قُدما حاملين معنا وصايانا وأكفاننا بــ جاهزية كاملة لـــ الموت يعني بشكل أو
بآخر ضياع فُرصة العيش الآمن بـــ وطن يتسع لـــ جميع مواطنية ,,,,
تعازينا
الحارة لــ أسرة الدكتور أحمد شرف الدين ولكُل أسرة فقدت قريب لها وتعازينا الحارة
لــ أنفسنا في ظل هذا الإستمرار المُربك لــــ الحياة ,,,
فـــ سلامُا
على الحاملين لــ مشاعل الحياة ....
سلامُا
على النُبلاء وعلى الغائبين منا في حوادث مُوت رضينا بـها على أن تكون إضطرارية .....
جلال
غانم
Jalal_helali@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق