لا مزيد من الحيرة والانسداد !!!؟
منذ
البداية وأنا يعتريني حُلم لأرسمك , لأحولك إلى قالب للتأمل , للذكرى , للأغنيات
لم
أكتشف ذلك المنطق العجيب , ذلك المُبرر والدافع في الرسم والتأمل , فلا مُبرر مع
المنطق , ولا منطق مع الذكرى والأغنيات .
حُلم
ومرسم بلا توقيع وذكريات دون تأمل , كُل ذلك يوحي بأسماء اللهفة والحُب والدهشة
وأنت تريد كُل ذلك يحدث دون مُقدمات .
سوف
أشتاق لتفاصيلك أكثر , كطفل سوف أجهش بالبكاء !!!
كيف لي
اليوم أن أتذكر بعض من ملامحك !!!؟
بعض
ملاحمك البطولية في الكتابة !!!
دُلني
أي الطُرق أقصر للبُكاء دون دمع !!!
دُون
غصة , دُون أُغنيات !!!
مساحة
رسمت فيها حُلمي بعُمر كامل من التناقضات , من الدهشة والخوف , من الأغنيات أيضا
!!!
دعني
فقط أتوقف بُرهة لأتحسس أقصر الطُرق إلى قلبك , إلى وريدك الحي , إلى قلبك المتدفق
لأصرخ بأعلى صوتي ولأنسى كُل لحظات الارتباك .
كالعادة
الحزن يتربص بي !!!
يهديني
تذاكر هُروب وعبُور من عالمك الافتراضي !!!
وحشة
دائمة ..!
اشتعال
دائم ..!
بحماسة
وحماقة أنطفئ عند أول سماع نبرات صوتك , ضحكتك المُجلجلة , أنسى كُل ملامح العتاب
, كُل ملامح الحُزن , كُل ملامح الغياب .
أجيبُك
بتلقائية بريئة :
أنا لست لك أنا لست ؟؟؟
دون أي تفسير
لهذا الجواب وهذه التمتمات بالرغم من حُضوري بكُل قوة أمامك ؟؟؟
فكم
أشتهي صوتك بدوخة الكلمات الدائمة التي تُخلصني من ذاكرتي المُتعبة والمُهددة
بالانطفاء والانقراض
فلا
أستطع أن أتلمس جُرح بقدر ما أحاول أن أُحوله إلى جُزيئات على ورق كي أعرف حتمية
الجُنون وحتمية العشق والحياة أيضا .
فلا
مزيد من التعب مع الأغنيات
لا مزيد
من التعب
كُل
الخطوات مُربكة إليك
كُل
الخطوات مُربكة كُل الخطوات مربحة
فلا
مزيد من الحيرة والانسداد
جلال
غانم
Jalal_helali@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق