التكاثُر الإعلامي ودراسة مُخرجاته ...!
شهدت صناعة الإعلام نقلة نوعية في دول مُختلفة مُستندة على أسس ومعايير ثابتة في حق نقل الخبر وحق النشر ناهيك عن المُحاسبة الإعلامية للنشر الخاطئ والمسيء . هذه التحُولات المُستندة على معايير علمية وخطط وبرامج إعلامية تهدف إلى نشر الخبر في شتى طبقات المُجتمع للنهوض في برامج التوعية الإعلامية والسياسية والاجتماعية التي تُساعد المُجتمعات على النُهوض وتقويم طُرق وأساليب البناء كأداة للتسريع في العلمية والاقتصادية . فلو تم قراءة الإعلام الالكتروني في اليمن سوف نجد أنه يتسم بالتناقض مع الرسالة الإعلامية المثلى الهادفة إلى نقل الخبر بشكله الحقيقي والقائم على أساس من القيم الإعلامية الراقية والنزاهة والتجرد من الفبركة والتحيز الذي يخدم الجهات القائمة والداعمة لهذا الفضاء المفتوح . وقد ظهر ذلك جليا مع اتساع وانتشار المواقع الإخبارية والمُنوعة خلال عام ونصف من الثورة اليمنية والتي تجاوزت المئات كُل منها أنشئ لغرض إعلامي مُحدد قائم على خدمة الجهات والمصالح والأطراف الداعمة لهذه المشاريع والمنابر الإعلامية الضالة . إن الاندفاع في توظيف الخبر الإعلامي والترويج له وبيعة في عالم من الهوى ا