الإندفاع لــ تطوير صِراعنا ومزاجنا الذي لا ينتهي ...
لا أتعب دائما في التحدث عن سنوات الأسى كـــ يمني , كوني لم أتوقف بعد عن تحضير مادة أدبية عن مأساة أحد الأصدقاء الراحلين ... لابأس أن تتزين صنعاء بـــ نياشين الفرح , ولا بأس أن تقودنا قناعاتنا وطُرقنا التي لا تتوقف عن التعب لــ الإستياء من كُل ما يحصل اليوم .... ولإنك تحلم بأن يتغير برنامج الخداع المُستمر لحياتنا لكنك تكتشف كــ مُتابع لما يحصل أن هُنالك جلاد ومجموعة مُرتزقة هم المُسيطرون فعليا على كُل سيناريوهات وتفاصيل الحاضر بكُل مُخرجاتة العفنة وهُم خُلاصة الماضي والحاضر وهُم أيضا كابوس المُستقبل ... لكُل شيء في هذه البلاد زفة قبيحة ولكُل صورة تذكارية (دام الله السرور) منطق واحد لــــ للسخرية وتبادُل الهزء ... وكأن كثير من هؤلاء يريدون أن يقولون لنا بطريقة غير مباشرة أن مُستقبلكم لن يمر إلا من تحت أقدامنا بل ونحن من ســـ نصنعة لكم ...... ياسادة ......!!! نريد أن نفرج بـــ طُرقنا الخاصة , نُريد التضامن والكتابة عن أصدقاء كُثر خذلتهم هذه البلاد ولم يُمنحوا حتى شهادات وفاة وهذا يُعد بحد ذاته إحتفاء حقيقي وتضامن مُعلن مع إنسانياتنا التي تتوزع على أكثر منفى وعلى أكثر من كار