أخشى من التوقف
يا سيدي ارثني امرأة لا تشبه قوام الرجال , امرأة تشبه الحياة قليلا , تشبه المُشتهى من المُمكن بأنثى تشتعل جذوتها ناراُ في ليل خارج صانعي الأحقاد والدسائس الصغيرة . ولتعذرني الأقدار عندما لا أتشابه معها إلا في النهايات , ولتعذرني آلهة الحُب وعُذرية حياة , فالمشتهى أصبح اليوم صارخا , وقوام الرجال ليس كقوام النساء إلا في البدايات نفسها . أخشى من التوقف , أخشى من البُكاء على ماضي صرت رهين له , أخشى من خليل الزمان ومن مائعات الحواري . أضغط على زناد الخوف , أتجاوز ماهيات الكلمات , أردد بتقديراتك المُفتعلة بأننا مازلنا مع بعض نشبه شجر أيلول , سنديان وصفصاف بدايات الشتاء . لا تخشى من تناقضات الحياة , عليك فقط أن تخشى يا سيدي من التوقف في الإخفاق , كما عهدتك المُبتسم والحالم ولأنك في حضرة الزمن هذا (الأجمل) سوف تظل ابتسامتك هي المُخدر , هي التموضع والاتكاء , وسوف أظل معك الحالم الرائع القادر على العيش خارج ليل الغواية . بإصرار المُغني على إنتاج قيثارة تتصالح مع لُغات الدمع والبُكاء , صرت أنت اليوم المُغني والقيثارة , الكمان والرنينجتون . حفظتك اليوم وحفظت أسماء العشرين التي لا تتو