بـــ تفاصيل أقل وبـــ فُرصة أخرى مواتيه للحياة
مرة أخرى للتساؤل حظ أوفر في إثارة قلقنا , أو لــ إطفاء مرارة المسالك اليومية التي تضيق بنا , مرة أخرى مازالت هواجسنا دون ضامن حقيقي , دون عُزلة عن ذواتنا التي باتت تتقطع شريان مداركها بــــ أبخس أضداد وأثمان الحياة ..... نشتهي أن نعيش بــ منطق التصافي , بـــ ليلك لازوردي الاشتهاء ........ نشتاق لــ وقائع كثيرة , لـــ تفاصيل علينا أن نُعيد إيقاعها أكثر من مرة , وبأكثر من تطريز مُمل ...... قليلا من التواصل والاقتراب يمنحننا شهية جديدة قادرة على مُقاومة غسق المهجر , قادرة على وضع حد لحالة التوهان التي باتت تأكل أطرافنا وتمنحنا كُل يوم عُمر قابل للزوال ....... أرى يوما ما أن نُصبح عاشقين , كُتاب غير مُقيدين , أو مُختصرين بـــ مُتحدث سياسي أو مُستفز معجون بـــ تُرهات الأحقاد ....... أحزن أحيانا بـــ قدر فشلي في استرجاع ذاكرة مليئة بـــ أكثر من تقيح , بـــ أكثر من خُرم وطني وثوري يُمكننا في أحيانا كثيرة أن نتعاطف معه كي نمنح هذا الوقت وهذا الزمن فُرصة أخرى لـــ نقول أن حياتنا المُنهكة لابد وأن نضع يوما ما حد لحالة توهاننا هذا .....!!!! تسترجع في ذاتك أشياء كثيرة كي تكتشف أنك