مساءات مُجرده إلا من الهذيان ومُمارسة طُقوس الحنين
لا تكتمل مشاعر أي منا تُجاه كثير من الأشياء بــ قناعات أكثر من هُروب لحظي علينا أن نتجاوز تفاصيلة بالضبط كي نعيش هاجس فُصوله بــ حس روائي وفلسفي كــ مؤمنين وحمقى بــ عدمية هذا التأثير وقساوة مُعجزة الخيارات الجديدة ,,,,,, مُنهمكين بــ إعادة تفكيك هذه المُزاولات لــ المضي ولو بــ رئة واحدة تنفُسا ولو كان قاسيا بعض الشيء ,,, هذا الرهان ليس أكثر من خيبة مُتوجس بــ مُتاعه المُتعب والــ ثقيل والذي عليه أن يصمت قبل أن يتمكن بــ قهر شجاعة أبتذلته بــ خِداع تفاصيل مضروب ثمنها ,,, بالضبط هذا ما يحدُث لنا كي نتمكن من استيعاب دُروسه لاحقاً ...!!! تريد أن تعيش اليوم مُجردا من هذا الغِثيان , وغير مُمتن لــ تجليات أخضعت نفسك أمامها مُقارنة مع قناعات داخلية بالرغم من أن سياطها وجلدها كان مُؤلماً بــ النسبة لــ نزيف أستنفذ كُل قواك وقتها ,,,, كيف لك اليوم أن تلتقي بــ عُزلتك خارج إغراءات هذا الجسد ...؟؟؟ كيف لهذا الطوفان أن يتحول إلى إلى سكينة وخُلود كي يُعادل فُصول من الهُجران وفضاءات من الإلتحامات الوهمية والتي رسمتها كــ قناعات مُجردة في ذاتك يوما ما ...؟؟؟ مساءك هذا يُجردك تعقيدات