لا تستل سكِينك , لا تُفاوض !!!
لم أكن في حاجة لان أبداء في قراءة كِتابي الممنوع ربما تفاديا للحظات الحاسمة , لم أكن سوى أحمق أُجدف بين كلمات اللغة , خطايا الجُنون .
ضاربة في جُذوري كُل الأشكال
أعتقد أني يوما ما سوف أبوح بــــــــــ كُل الأشياء الخفية دُفعة واحدة , كحقيقة لابُد من قص شريطها الأمامي كي تغدو أشد تأثيرا وفعالية يجب عدم الاستماع لأي نحيب داخلي , أو هاجس يتغلغل في الذات لكي لا تُوصف بطاقات العشق لهذا البُوح بالجُبن أو بالخوف .
تذكرت فجأة تفاصيلي معك , الركض صوب سراب لترتيب جواب أستيقظ معه على استمرار هذه العلاقة كي لا أغرق في تفاصيل جديدة تجعلني أكثر بُعداً عنك .
موضوع لم أفهمه , موضوع آخر أكثر فهما , بين كثره المواضيع التي تنتأبني أقف في طابور حزين لا ينتهي في كُل الأحوال .
كائنات ملعونة تتكرر تفاصيلها كفجيعة ليلية نواجهها في أشد اللحظات صرامة وفي مساحات أقل من أن تُذكر (مساحة افتراضية) نقيسها وفق قُربنا وبُعدنا عنها كي لا تُخلف أثرا داخليا تجعلنا أكثر إعياءً وأكثر فراغ .
فلم يعُد في اللون المساحة الزاهية التي تموت كُل يوم قليلا .
فاللون ليس لونك ؟
وهذا الزمان ليس لك !!!
أنت هو أنت !!!
فجيعة , لحظة فراغ !!!
جوقة موسيقيه تتساقط على معزوفتها أشد ألوان النور والأمل !!!
لا تستل سكينك !!!
لا تفاوض !!!
لا سكين , لا تفاوض !!!
يد بيد , طعنة بطعنة !!!
لا تستل سكينك مرة آخري !!!
لا تستل سكينك .
أنا إنسان مازلت أعيش وفق خطايا الجنون !!!
فلا تعطيني أي مُبررات للانتقام !!!
جلال غانم
Jalal_helali@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق