أودع موتي.. و أرحل
لا أعرف
هل الحظ سيمنحنا فُرصة للالتقاء , لقول عبارات البوح العشقية , فلم أعد أدرك هل
جدية المسائل العشقية والعاطفية يُمكن اختصارها بأنين أو صوت خائر ينتمي إلى أزمنة
وقُرون من الأمان !!؟
من يحمي
كتفي الذي بات يتآكل وتتساقط قطرات الدم من على زواياه المُجردة من حرارة العطف
والحُب والحنين!!!
من يحتوي هذا الجسد المتناثرة لحظاته وفجواته
رخوا تحت الأقدام !!!
في
أعياد الظُلمة نُمت عميقا , في الكلمات الأخيرة لحظات صمت قاسية وارتباك لم أعُد
قادر حتى على مُقاومته
فقط
أتقبل حسراتي على رصيف مفتوح من الاحتمالات ؟؟؟
الغد
؟؟؟
أتمادى
مع الغد ؟؟؟
كسراب
دائم مُلتبس بكُل الأجوبة المُمكنة والمُدهشة ؟
لم أعد
أعرف من الموت إلا زمن شتوي ببرده القارس كي أبداء في رحلة ارتداء غيمة داكنة من
الخوف !!!
غيابك
الصعب خوف وهاجس دائم !!!
تتقاطع
لُغات الخوف والارتجاف !!!
أتحايل
حتى على الأحرف كي أنتج لُغة متناسقة تتشابه مع هذا البُؤس والتعب !
لا
خطايا في الجنون !!!
لا حُب
مع الفراغ !!!
لا جنون
لا فراغ ؟
أحتاج
لزمن آخر كي أمليء هذا الفراغ !
أحتاج
لحفيدة آخري !
رئات
جديدة للتنفس !
مهما
تعلقت بهذه الحُروف ومنحتها كُل هزيعي أراك بينها تضحك حد البُكاء , تبكي حد الضحك
, تنتقل بين إيقاعها كجُرح يملئ الفراغات كي يزيدها أكثر إدماءً .
فقط
يأتي صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش ليُخفف بعض من هذا القلق :
كنت
العقيدة
و كنت
شهيد العقيدة
و كنت
تنامين داخل جرحي
و في
ساعة الصفر_ تم اللقاء
و بين
اللقاء و بين الوداع
أودع
موتي.. و أرحل
جلال
غانم
Jalal_helali@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق