لا عودة
النظر
بنوع من الربيه تشبه حالة جُثة هامدة نتكئ أمامها أحيانا كي نجهز عليها وتعصف
بحالة الخوف كي لا نراها أمامنا مرة أخرى .
تأبينات
مُهللة تليق بوحشة الجُنازة , اهتمام بالطقوس , طمر مأزق الشخصية , دُروب تتوارى
وأخرى تذوب , تبدءا من جديد .
سُنة
الحياة التي نتعاطي معها وفق الدعابة والخوف أحيانا , توجُع وتغيير ملامح
المسؤولية , رسم الأشياء الجميلة , مُشاركة في يوميات الشارع المشعشعة .
حُطام
لبقايا الدمع الذي لم نعترف إلا بذرفه كحالة طبيعية , تناقض واضح , حياة تأخذ كل
القرارات الجميلة .
أوجاع
وطنية وأخرى قومية وذاتية وقروية , حُدود رهيفه الملمح تُغطي كل هذه العناوين
وتطويها في عذابات مقطوعة الأمل .
قصص
تخرج من واقع مكبُوت , ترجمة لُغة , عصر , قهر بيئة لا تعترف بأي نوع من التواطىء
عليك أن
تمضي , تتقهقر , تتردد وتتراجع , عليك أن تعرف كيف تكون .
عيش بنصف
ذهنيه , أن تكون هو المانشيت الأهم , ادفع بربيعك , خريفك , بحبرك الجميل , بشفتيك
الممتلئتين , عليك أن تمضي وراء الشمس .
طُموح
لا يتغير , تواضع جم , عليك أن تبدءا اليوم في الكتابة بتعسف , دون رحمة , دون
تردد , احترم كل ظُروفك المشتتة , صورة تنقسم إلى مئات الأوجه , عليك أن تخطو بقوة
, تستعد لرحلة اللا عودة .
رحلة
اللا عودة كررها , أنشرها وفق طقوسك الموسمية , أبصق بمناجاتك كل القُبح .
اليوم
لا ازدواجية في الحنين , لا خيار أمام الموت
أنفاس
تتقطع , أمهات تواري الأُفق , لا تنظر إلى تفاصيلك اليوم
أنت هو
أنت
البذرة
, القميص , نبتة الزعتر , هدير نيسان
صمت
مُفجع , هي انتفاضة زمن اللا عودة
لا عودة
لا عودة لا عودة
جلال
غانم
Jalal_helali@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق