أمكِنة الرجولة والشقاء
الباب
الذي يفصلني عن ماهيات الواقع وأغوار الذات كهاجس زمني وكياني يتربص بي مازال يضرب
الطوق عليا , عنصر توليد يتبدد في المواجهات الأكثر حظا , ثمة انكسار مسكون بهاجس
الغياب والوطن الهلامي يكبر ويصغر وفق ضربات الحظ التي تمنحنا مزيدا من عنصر
التوليد لهاجس العودة كي تفُض أبوابنا الموصدة واللعينة في نفس الوقت , حالات
الفقدان في عمق غائر , أفق زئبقي نتطلع لصعوده وأنت بين هذه العناوين الضائعة
رهاني , وجهي الذي لا التفت دونه , ست خطوات أخرى , باروده , سنديانه أحتمي بها
كمترس للكلمات , أستعيد بها جزء من لحظات السعادة , يومي مازال ثقيل , حرية فضفاضة
, عابرون فوق الجُرح , طعم آخر لمواطن وكيانات العوالم المفترضة .
زِحام
مخيف , شوارع مبلله بيافطات ثورية , يوم دامي , عابرون , صامدون , روائح تنبعث
بالكُرة الوطني تتصاعد من على كتف رجولتي , شعري الأبيض الكث , أتحسس كلمات جديدة
كي أمنح اللحظة سر عنفوانها وأضع كل المبررات أمام مرمى الذاكرة كي أواصل نشيد
الحرية .
مترس
للبندقية يُعيد بناء أنفاسي , وطن أصنعة من الحبر , الدم , الفراغ .
مكمِلات
ومتممات بين العز والهزيمة بين السقوط والانتصار , رفض تام , تحليق مستمر .
كيف أصل
, أين أصل , لماذا لماذ ا ولماذا
الجمعيات
تتمدد , والريع لا يقاوم الكبرياء , حائط البيت , فناء المدرسة , ملازم الجامعة
كلها أبت إلا أن تغيب وتمنح ذويه فُتات الريع والشهادة وبراويز وتعليقات المكان
بجانب الشنب والذقن المحلوق والمكان الذي تتربع فيه كل عناوين الرجولة والشقاء .
جلال
غانم
Jalal_helali@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق