من يوقف توهان وحتمية موتنا المُعيب ...؟؟؟
تُفكر بالكتابة أحيانا لــ مُقاومة صُراخ داخلي يستدعي منك أن تُدين هذا الخراب الذي يُحيط بنا ويُحاصرنا ولــ هذا الصمت عندما يُحاول أن يستثنيك ويستبعدك بــ لُفافة زمن قصير كــ متواطىء مع النسيان ...
ما تؤمن به لا يستثنيك بــ عُمر قصير وعاماً تعيساً كي تبتعد عن الكتابة ومُتابعة كثير من النشاطات الأدبية كي تعيش وحيداً مذهولا خارج رحمة الظروف والزمن ...
شُعورك بالتفائل لــ بعض ما يُكتب هُنا وهُناك يلزمك في الغالب على تدوين شُعورك كي تسترح قليلاً من ما يُحيط بذاكرتك من رُهاب شديد ...!!!
أشعر بالتفائل قليلاً عندما تجذبك بعض الكتابات الطموحة ,,,
عبده وازن كاتب من لُبنان يكتب عن رحيل سميح القاسم وعن سيرته الذاتية (إنها مُجرد منفضة)
بعض النُصوص تُكتب بعفوية وتلقائية لكن وقعها عظيم إذ يكتب الراحل سميح القاسم كم يكون شُعورك بالحزن وأنت ترى هؤلاء الذين حولهم الجهل إلى كائنات ضعيفة ومرعوبة جبانة وبالغة الهشاشة ...
فعلاً نحن العالقون بين هذا السُقوط الرهيب لــ هوياتنا التي تتعرض لــ التلاشي وعدم مقُدرتنا على أن نستحيل نُبلاً وحقاً وكرامة ...!!!
الشكل الطبيعي لما يُفترض أن نعيشة يتعرض يومياً لــ إجترار وعُنف يفقدنا القدُرة على التشبث بأي منطق حقيقي يقينا من الموت الصارخ الذي بات يغزو هذه المجتمعات على شكل ذبح جماعي وإرهاب لما قد يفكروا فيه خلافاً لأي تبرير يُمكن أن يحتمي به أحد من كُل هؤلاء الضحايا ...
مؤسف أننا الغائبون , العالقون , التائهون في رعشة خوف وقُقدان وألم تحسساً لــ رقاب الضحايا القادمون ...
هذا الإجترار يُذكرني بــ مقولة شهيرة للراحل سميح القاسم أيضا حينما قال أن مكتبتنا العربية مليئة بالأكاذيب ...
ليت كثير منا يبصق في وجة هذا التساقط , في وجة حياتنا العدمية ...!!!
ليتنا نتعلم من رقص زوربا في مواجهة تعقيدات الحياة ,,,
أيهاء الليل لا تدع كثيراً من أصدقائي أخسرهم على وقع فصولك ...
يا ألما لا تدع لهذا القلب يُعيد تفاصيل وجداريات لــ يدعك تعيش يومياتك منزوع المشاعر وأنت ترى الحياة مُهددة هُنا في بلدك بتفاصيلها التي لا تنتهي ولا تُحصى فقط بين أكثر من أرصفة لــ الرُعب وتفجيرات الذات ولــ كثير من فاقدي فُرص الحياة على وقع عدمية الحياة ,,,
هُنا في وطنك حيث تتجلى كُل قيم القُبح في أبهى صورها ناهيك عن كثيراً من الأجساد التي تتحلل وكثيراً من الجوعى ...
سنة واحدة تكفي لــ تمتلىء ذاتك بــ أبشع صور يُمكن أن يُشاهدها إنسان يشعر بالألم لــ فُقدان طفل محبرتة وإلتحاقة بــ صفوف الجهاديين أو لــ إمراة بائعة هواء بعُذرية وطُهر خوفاً من جوع أطفالها وأنت هُنا ترى أن ما يحصل أكثر من سيرة سونيا في رائعة ديستوفيسكي ....
هذا المولد لم يعُد صحيحاً ,,, هذا الوعد لم يعُد فقط أرقاً بل جحيماً يكتوي بنارة قُرابة الــــ 25 مليون نسمة ...,,,
سُنة , وحياة رهيبة يا وطني , وأنت ظللت رفيقاً كي أعيشك حُلماً في منفى يتجدد فية صراع الذات لأخسرك لاحقاً, وبــ فصلاً واحداً , لا يتجاوز عُمرة عاماً ,,,
هُنا حيث جنائز أبنائك وأحفادُك تشهد زحمة في مُغادرة هذا المُمكن بــ معنى أو بــ دون معنى ساذج ,,,
كثيرون هُم الراحلون ,,, كثيرون هُم المُحاصرون بــ هذا الطابور العدمي المُفجع , وكثيرة هي مُبررات الــ لا عودة بخلفيات دينية وبدون خلفيات لــ تظل فقط مُجرد مُفردات ومُصطلحات نُرتهن على تكرارها بــ معارك خاسرة مع العقل , ومع المنطق كي تظل في نوماً أبدياً , مُتصالحة فقط مع ضُعف وهراء ديني مقيت,,,
من يستطع أن يوقف هذا التوهان...؟؟؟ كي تبقى حياتنا أكثر من مُجرد مُصطلح وجسد عارِ وحِراسة ورُهاب موت وناقوس وخطر محتوم ومُعيب...!!!
شُعورك بالتفائل لــ بعض ما يُكتب هُنا وهُناك يلزمك في الغالب على تدوين شُعورك كي تسترح قليلاً من ما يُحيط بذاكرتك من رُهاب شديد ...!!!
أشعر بالتفائل قليلاً عندما تجذبك بعض الكتابات الطموحة ,,,
عبده وازن كاتب من لُبنان يكتب عن رحيل سميح القاسم وعن سيرته الذاتية (إنها مُجرد منفضة)
بعض النُصوص تُكتب بعفوية وتلقائية لكن وقعها عظيم إذ يكتب الراحل سميح القاسم كم يكون شُعورك بالحزن وأنت ترى هؤلاء الذين حولهم الجهل إلى كائنات ضعيفة ومرعوبة جبانة وبالغة الهشاشة ...
فعلاً نحن العالقون بين هذا السُقوط الرهيب لــ هوياتنا التي تتعرض لــ التلاشي وعدم مقُدرتنا على أن نستحيل نُبلاً وحقاً وكرامة ...!!!
الشكل الطبيعي لما يُفترض أن نعيشة يتعرض يومياً لــ إجترار وعُنف يفقدنا القدُرة على التشبث بأي منطق حقيقي يقينا من الموت الصارخ الذي بات يغزو هذه المجتمعات على شكل ذبح جماعي وإرهاب لما قد يفكروا فيه خلافاً لأي تبرير يُمكن أن يحتمي به أحد من كُل هؤلاء الضحايا ...
مؤسف أننا الغائبون , العالقون , التائهون في رعشة خوف وقُقدان وألم تحسساً لــ رقاب الضحايا القادمون ...
هذا الإجترار يُذكرني بــ مقولة شهيرة للراحل سميح القاسم أيضا حينما قال أن مكتبتنا العربية مليئة بالأكاذيب ...
ليت كثير منا يبصق في وجة هذا التساقط , في وجة حياتنا العدمية ...!!!
ليتنا نتعلم من رقص زوربا في مواجهة تعقيدات الحياة ,,,
أيهاء الليل لا تدع كثيراً من أصدقائي أخسرهم على وقع فصولك ...
يا ألما لا تدع لهذا القلب يُعيد تفاصيل وجداريات لــ يدعك تعيش يومياتك منزوع المشاعر وأنت ترى الحياة مُهددة هُنا في بلدك بتفاصيلها التي لا تنتهي ولا تُحصى فقط بين أكثر من أرصفة لــ الرُعب وتفجيرات الذات ولــ كثير من فاقدي فُرص الحياة على وقع عدمية الحياة ,,,
هُنا في وطنك حيث تتجلى كُل قيم القُبح في أبهى صورها ناهيك عن كثيراً من الأجساد التي تتحلل وكثيراً من الجوعى ...
سنة واحدة تكفي لــ تمتلىء ذاتك بــ أبشع صور يُمكن أن يُشاهدها إنسان يشعر بالألم لــ فُقدان طفل محبرتة وإلتحاقة بــ صفوف الجهاديين أو لــ إمراة بائعة هواء بعُذرية وطُهر خوفاً من جوع أطفالها وأنت هُنا ترى أن ما يحصل أكثر من سيرة سونيا في رائعة ديستوفيسكي ....
هذا المولد لم يعُد صحيحاً ,,, هذا الوعد لم يعُد فقط أرقاً بل جحيماً يكتوي بنارة قُرابة الــــ 25 مليون نسمة ...,,,
سُنة , وحياة رهيبة يا وطني , وأنت ظللت رفيقاً كي أعيشك حُلماً في منفى يتجدد فية صراع الذات لأخسرك لاحقاً, وبــ فصلاً واحداً , لا يتجاوز عُمرة عاماً ,,,
هُنا حيث جنائز أبنائك وأحفادُك تشهد زحمة في مُغادرة هذا المُمكن بــ معنى أو بــ دون معنى ساذج ,,,
كثيرون هُم الراحلون ,,, كثيرون هُم المُحاصرون بــ هذا الطابور العدمي المُفجع , وكثيرة هي مُبررات الــ لا عودة بخلفيات دينية وبدون خلفيات لــ تظل فقط مُجرد مُفردات ومُصطلحات نُرتهن على تكرارها بــ معارك خاسرة مع العقل , ومع المنطق كي تظل في نوماً أبدياً , مُتصالحة فقط مع ضُعف وهراء ديني مقيت,,,
من يستطع أن يوقف هذا التوهان...؟؟؟ كي تبقى حياتنا أكثر من مُجرد مُصطلح وجسد عارِ وحِراسة ورُهاب موت وناقوس وخطر محتوم ومُعيب...!!!
جلال غانم
Jalal_helali@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق