عُذراً لــ حلماً مؤجلاً , لــ أمنيات تتلاشى أمام موتً سريع ,,,
هذه الذاكرة المُتعبة ليست أكثر من ألبوماً مفتوحاً على أوجاعنا ....
مزاج يومي مُتقلب - يرتفع وينخفض وفقاً لــ مقياس غوصنا اليومي في مسرح حياة صعب وصارخ ...
إشكاليات تطحن إمكانيات تقارب الناس وتجبرهم على مُغادرة الحياة إلى الموت ...
وكأن هذا الخُبت وُجد لــ يُعيد صيرورة حياتنا إلى كهولة موزعة على أكثر من جبهة , ومنحى لــ التعب ,,,
هذه ليست مسائل مكتوبة كي نرويها لأحفادنا كــ خائفين من تاريخ سردناه بأكثر من غيبة وأكثر من سكتة لتشوهات الفرص كي تقتلنا بنفس المقلب الحزين لنسبيات العدمية والفشل كــ كسالى لا يستطيعون أن يعيشون إلا على قيح هذه التشوهات ...
نحن نعيد اليوم وكُل يوم إنتاج مآسي كثيرة قادرة على تزويدنا فقط بــ أرقام موتانا الذين يتساقطون في موسم حصاد بشري صعب الكُل فيه يتساوى في قوائم القتلى والجرحى الذين افردنا لهم مُبررات لــ الشهادة كي يستحيل عليهم أن يخرجون من مُلازماتنا الأكثر من صعبة في حسابات الحياة ,,,
ضحايا حرب , ضحايا صراع يتجدد في وُجدانه بصورة مأساوية تتقسم على أكثر من لعنة فينا , وبأكثر من ماضِ وحاضر ومُستقبلي عدمي ,,,,
ليتنا نحتفي بالحياة كما نحتفي بالموت ونُرحب به يدخل بيوتنا من باب نُصرة الحق والقضية والوطن الذي لم نلامسه قط سوى على قطرات من الدُموع الذي يفسد أي سعادة مُستقبلية يُمكن أن نُلاقيها ...!!!
نتمنى أن نكتب اليوم باحتفاءيه عن نيل جائزة اليسون دي فورج المرموقة في النشاط الحقوقي للعام 2014م لـــ الكاتبة اروى عبده عثمانكي نتعدى مُلازمات المقص الضيق لــ انتمائنا الحزبي والديني الرث والسخيف ...!
لنُفكر مثلاً في دعم مشاريع لــ البقاء , كـــ إنجاح جهود مهرجان تراثي وشعبي لــ تقيمه الناشطة بلقيس الأحمد ومؤسستها الرائعة هي وهو ...!!!
نتمنى أن نحتفي بــ أدباءنا ومثقفينا الذين ينتجون كُل يوم صوراً جديدة لمسارات الحياة المُسالمة ...!!!
الحياة ليست عيب في تعقيداتها , ليست فقط مسرح عبثي تلتقي فية أنفاسنا المُتعبة مع تحالفات تفسد كُل الصور الناصعة التي تسعى كُل الشعوب لإنتاجها من أجل بقا سُلالة نجاة هذا العُنصر البشري الغالي ...!!!
من يُراجع كُل هؤلاء الحمقى اليوم ...؟؟؟
رباااااااااه ... !!!
ما الذي يحدث وما الذي يُمكننا فعله كــ عاجزين وفُرادى نبحث عن فُتات الحياة في مُدنك التي تفتح ذراعيها صباحاً ومساءً لــ إرباك صعب أن تتعداه مُنفرداً كي تقوى على الاستمرار أكثر في العطاء وفي حمل ثُقل ثمن كبريائك المُتعب ...!!!
كُنت أنوي كتابة رسالة إليك يا صديقاً يتآكل منفاك أكثر من وجودك على فوهة غُربة قاتلة تتعدى شكليات النقاء وتُلملم جراحنا وفق ترجمة زمن أعتدنا أن نعيش فيه كُل يوم على مانشيت الفجائع ...!!!
أنا وأنت نحصي أوقاتاً صعبة ومُناوبات كثيرة , كـــ حقيقة أن يُحرق ويشوه وجه شاباً في وطنك اسمة عدنا المداني بــ تُهمة دفاعة عن نقاء ذاته ونزاهة موقفة لــ يعيش خارج التحالفات التي صنعت من الوظيفة في أوطاننا مصدر لــ الارتزاق والرذيلة ,,,
يا صديقي ماذا أحدثك وثلاجات الموتى هُنا في صنعاء وقد فاضت بــ مُصادرات حياة رفاق كثيرون و سئمت بــ فائض ما تسخره عسكرة يوميات الحرب بــ إحصائيات موتاها ...؟؟؟
لست مُباركاً كي أقول لك يا صديقي أن النهايات التي تُصنع هُنا في وطنك تُزيد فقط في مدارات الجُرح وترسم خُطوط نافية لــ إمكانية النجاة من بين هذه الأسطر المؤلمة وهذه الدُموع التي لا تستأذننا حتى في الانهمار ...
سفراً وغياباً يهجُرنا بــ مزاج شوفيني وزمني سئيم ,,,
عُذرا لــ حُلماً مؤجلاً يا سيدي , ولنقل في كُل موسم لــ الأمل والأمنيات أن لهذه الأحلام طريقاً يتعدى مساكين غيمة كفاح بلداً مؤجل في الحياة وحاضراً كــ تُهمة موت عابر وسريع ,,,
محبتي ,,,
جلال غانم
مزاج يومي مُتقلب - يرتفع وينخفض وفقاً لــ مقياس غوصنا اليومي في مسرح حياة صعب وصارخ ...
إشكاليات تطحن إمكانيات تقارب الناس وتجبرهم على مُغادرة الحياة إلى الموت ...
وكأن هذا الخُبت وُجد لــ يُعيد صيرورة حياتنا إلى كهولة موزعة على أكثر من جبهة , ومنحى لــ التعب ,,,
هذه ليست مسائل مكتوبة كي نرويها لأحفادنا كــ خائفين من تاريخ سردناه بأكثر من غيبة وأكثر من سكتة لتشوهات الفرص كي تقتلنا بنفس المقلب الحزين لنسبيات العدمية والفشل كــ كسالى لا يستطيعون أن يعيشون إلا على قيح هذه التشوهات ...
نحن نعيد اليوم وكُل يوم إنتاج مآسي كثيرة قادرة على تزويدنا فقط بــ أرقام موتانا الذين يتساقطون في موسم حصاد بشري صعب الكُل فيه يتساوى في قوائم القتلى والجرحى الذين افردنا لهم مُبررات لــ الشهادة كي يستحيل عليهم أن يخرجون من مُلازماتنا الأكثر من صعبة في حسابات الحياة ,,,
ضحايا حرب , ضحايا صراع يتجدد في وُجدانه بصورة مأساوية تتقسم على أكثر من لعنة فينا , وبأكثر من ماضِ وحاضر ومُستقبلي عدمي ,,,,
ليتنا نحتفي بالحياة كما نحتفي بالموت ونُرحب به يدخل بيوتنا من باب نُصرة الحق والقضية والوطن الذي لم نلامسه قط سوى على قطرات من الدُموع الذي يفسد أي سعادة مُستقبلية يُمكن أن نُلاقيها ...!!!
نتمنى أن نكتب اليوم باحتفاءيه عن نيل جائزة اليسون دي فورج المرموقة في النشاط الحقوقي للعام 2014م لـــ الكاتبة اروى عبده عثمانكي نتعدى مُلازمات المقص الضيق لــ انتمائنا الحزبي والديني الرث والسخيف ...!
لنُفكر مثلاً في دعم مشاريع لــ البقاء , كـــ إنجاح جهود مهرجان تراثي وشعبي لــ تقيمه الناشطة بلقيس الأحمد ومؤسستها الرائعة هي وهو ...!!!
نتمنى أن نحتفي بــ أدباءنا ومثقفينا الذين ينتجون كُل يوم صوراً جديدة لمسارات الحياة المُسالمة ...!!!
الحياة ليست عيب في تعقيداتها , ليست فقط مسرح عبثي تلتقي فية أنفاسنا المُتعبة مع تحالفات تفسد كُل الصور الناصعة التي تسعى كُل الشعوب لإنتاجها من أجل بقا سُلالة نجاة هذا العُنصر البشري الغالي ...!!!
من يُراجع كُل هؤلاء الحمقى اليوم ...؟؟؟
رباااااااااه ... !!!
ما الذي يحدث وما الذي يُمكننا فعله كــ عاجزين وفُرادى نبحث عن فُتات الحياة في مُدنك التي تفتح ذراعيها صباحاً ومساءً لــ إرباك صعب أن تتعداه مُنفرداً كي تقوى على الاستمرار أكثر في العطاء وفي حمل ثُقل ثمن كبريائك المُتعب ...!!!
كُنت أنوي كتابة رسالة إليك يا صديقاً يتآكل منفاك أكثر من وجودك على فوهة غُربة قاتلة تتعدى شكليات النقاء وتُلملم جراحنا وفق ترجمة زمن أعتدنا أن نعيش فيه كُل يوم على مانشيت الفجائع ...!!!
أنا وأنت نحصي أوقاتاً صعبة ومُناوبات كثيرة , كـــ حقيقة أن يُحرق ويشوه وجه شاباً في وطنك اسمة عدنا المداني بــ تُهمة دفاعة عن نقاء ذاته ونزاهة موقفة لــ يعيش خارج التحالفات التي صنعت من الوظيفة في أوطاننا مصدر لــ الارتزاق والرذيلة ,,,
يا صديقي ماذا أحدثك وثلاجات الموتى هُنا في صنعاء وقد فاضت بــ مُصادرات حياة رفاق كثيرون و سئمت بــ فائض ما تسخره عسكرة يوميات الحرب بــ إحصائيات موتاها ...؟؟؟
لست مُباركاً كي أقول لك يا صديقي أن النهايات التي تُصنع هُنا في وطنك تُزيد فقط في مدارات الجُرح وترسم خُطوط نافية لــ إمكانية النجاة من بين هذه الأسطر المؤلمة وهذه الدُموع التي لا تستأذننا حتى في الانهمار ...
سفراً وغياباً يهجُرنا بــ مزاج شوفيني وزمني سئيم ,,,
عُذرا لــ حُلماً مؤجلاً يا سيدي , ولنقل في كُل موسم لــ الأمل والأمنيات أن لهذه الأحلام طريقاً يتعدى مساكين غيمة كفاح بلداً مؤجل في الحياة وحاضراً كــ تُهمة موت عابر وسريع ,,,
محبتي ,,,
جلال غانم
تعليقات
إرسال تعليق