عُذراً لــ حلماً مؤجلاً , لــ أمنيات تتلاشى أمام موتً سريع ,,,
هذه الذاكرة المُتعبة ليست أكثر من ألبوماً مفتوحاً على أوجاعنا .... مزاج يومي مُتقلب - يرتفع وينخفض وفقاً لــ مقياس غوصنا اليومي في مسرح حياة صعب وصارخ ... إشكاليات تطحن إمكانيات تقارب الناس وتجبرهم على مُغادرة الحياة إلى الموت ... وكأن هذا الخُبت وُجد لــ يُعيد صيرورة حياتنا إلى كهولة موزعة على أكثر من جبهة , ومنحى لــ التعب ,,, هذه ل يست مسائل مكتوبة كي نرويها لأحفادنا كــ خائفين من تاريخ سردناه بأكثر من غيبة وأكثر من سكتة لتشوهات الفرص كي تقتلنا بنفس المقلب الحزين لنسبيات العدمية والفشل كــ كسالى لا يستطيعون أن يعيشون إلا على قيح هذه التشوهات ... نحن نعيد اليوم وكُل يوم إنتاج مآسي كثيرة قادرة على تزويدنا فقط بــ أرقام موتانا الذين يتساقطون في موسم حصاد بشري صعب الكُل فيه يتساوى في قوائم القتلى والجرحى الذين افردنا لهم مُبررات لــ الشهادة كي يستحيل عليهم أن يخرجون من مُلازماتنا الأكثر من صعبة في حسابات الحياة ,,, ضحايا حرب , ضحايا صراع يتجدد في وُجدانه بصورة مأساوية تتقسم على أكثر من لعنة فينا , وبأكثر من ماضِ وحاضر ومُستقبلي عدمي ,,,, ليتنا نحتفي بالحياة كما نحتفي بال