المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

ذاكرة لــ الحُزن والوجع لم يشأء لها القدر أن تنتهي ...!!!

  ذاكرة لــ الحُزن والوجع والتي لم يشأء لها القدر أن تنتهي ...!!! رجُل الوقت يأتي مُتأخرا , يقذف بأنفاسه الأخيرة واللاهثة في صدر الحنين , يُوزع فوضاه في كُل الأمكنة , يتحسس الذكرى في ساعات مُتأخرة , يبدأ بتقليب شريط الذكريات , تُباغته نوبات من النسيان وما بينها تقاطعات زمن أغفلة حتى أن يرى وجهه على مرآه زمن قاسي . يستعيد انبهاره الأول , يُعاود فتح روايته , يتحسس فيها بعض ذاته ريثما يخُفف عن نفسه بعض القلق المُحدق به . أدلته تتجاوز أفق ملغُوم في طياته انبهارات وعلامات استفهام كبيرة , يُعاود النظر فيما حوله ليجد شيء جديد يرى نفسه فيه أو على الأقل يرى تناقضاته التي يُواجهها كُل يوم في لحظة عابرة . كُل شيء يحدث عن غفلة ودون سابق إنذار الحُب والحنين والدهشة وحتى لحظات الحزن كُل ذلك يُصنع من ذاته مواجهات مُستمرة مع كائنات يتناقض معها , يحنٌ إليها ويسقط دُون الوصول إليها أحيانا أخرى . يستلقي دُون أحلامه , يضع عشقه الذي حملته فُصول من تفاصيل الفلاحين والقُرى ليرى نفسه في مُواجهه حقيقية مع زمن منسي , زمن أستهلك كُل شيء فيه ولم يدع له مجال حتى ليرى مُذكرات من قُرى الفلاحين , من م