جيل النعوش والمقاصل والفُقدان ...!!!
لا تُسعفك الذاكرة أحيانا لـــ مواصلة الكتابة بــ بوتيرة مُتصلة دُون إنقطاع ودون أن تستقيل من مُزاولة الُممكن من لُعبة الزمن .... ظننت أن الإصابة بــ عُقم التوقف والوجوم المُبرر مُمكن أن نخافه في أحيانا كثيرة إذ يعُد الإستمرار هو التحدي الأكبر الذي نعبُر به هذا المناخ الوطني الصعب .... أشبة بــ عاطل تُحاول أن تجمع ما بقي لك من لُمام الحُروف كي تعود من جديد ومُدرك جيدا أن التنفس هو الأخر صعب في ظل هذه العثرات المُتتاليه .... لا تُكاد تُذكر قراءاتك في الفترة الفائتة ولا تزيد عن روشيتة صحفية على الأكثر وكأنك صرت تخاف أن تكون جُزء من كاونتر يومي لــ الموت الذي يغزونا مُستسلمين له بــ دهشة المُكبل الغير قادر حتى على الإستمرار كي نتدافع فُرداى وجماعات على أمرنا لــ الخروج من مآزق ومُخيلات هذا العبث اليومي الذي بات يعترينا بــ بطولات المُغفلين ...!!! ما الذي خسرناه كي نفقد شهية الكتابة والإستمرار ...؟؟؟ ما الذي يجري أكثر من هذا التدافع اليومي لهذا اليمني دفاعا عن شكلية واقع مُقزز تخجل كــ مُثقف وإنسان أن تعتبر هذا الموت ضمار لــ فزاعة وخطيئات سياسيي هذا البلد المنكوب ....!!! بــ يقين يد