التائهون
أحيانا نختار المضي بـــ مواعيد أو بدون مواعيد مُسبقة , بـــ لحظات مُحاطة بــ أكثر من تشابك ذاتي لـــ وضع أبطال حُروفنا على أكثر من منضدة مُتحركة , نختار شكل علني يعني بـــ النسبة لنا أكثر من قالب مُتحرُك , سياق سردي لا يتوقف عند خيار مقولب , أو بـــ أقل من ردح غريزة إنسانية مُغرية ..... العودة بين الحرب واللاحرب , حيث يجتاحك شعورك الصارخ وتُصادفك نبرة أحاسيسك المُدوية دون تردد في حمل وحيازة عميقة لما تحملة في ذاتك بــ أكثر من محطة إنسانية لــ تستوقف كُل مشاعرك المسحوقة ... لست أكثر من خيار طوعي بين الخيارات التي تنقلنا على دكة إحتياط إضافية لــ أمكنة حرب و خيارات سلام غير مُمكنة , لست أكثر من مُجرد تائة يُدون بـــ آلية جديدة يوميات المُدن التي تنام على أكثر من صفيح لــ الموت , أو بـــ وجة متجدد لــ عمل إبداعي تفرزة يوميات المهجر كما فعل الروائي والكاتب اللبناني الأصل أمين معلوف في أكثر البُقع العمياء والمُظلمة في مُجتمعات تُحول الأشخاص إلى مُجرد عدميين يحصون يوميات الذنب , يوميات الفضيلة التائهة , وماتبقى لهم من يوميات الهوية المكسورة ....!!! ما الذي يحدث أكثر من ترجمة هذا ال