ضمير غائب وبشاعة حاضرة
النبرة
التي نفهم بها طموحنا المُحاصر بأروقة الأمكنة ونياشين القوة والاستبداد تتعثر
لغاتنا في قراءة الغد والتي لا نملك بها كل الأجوبة الممكنة والشافية سوى المجازية
منها والمصحوبة بدلالات الدمار كمحاولة للانتصار على الموت أو في استمرار التعارك
مع الحياة .
هذه
النوبة للتقمص والارتقاء بالأفكار وصياغتها بقوة الواقع كمنطلق للتيقن واليقين
الممكن .
فالبقاء
وفق نظرية الاحتياطات في العيش تشبه إلى حد كبير مريض واقع على سرير المرض في
انتظار خلاصه من حالة العذاب والوجع المستعر .
هذا
الدافع للخلاص بمثابة دافع لحب الحياة والعمر القادم بملامحه الغائبة
وسط هذا
الشعور والتوجس بين الشقاء والسعادة , الموت والحياة , القادم ودلالات الحاضر
مصحوب بزفرات الماضي تتقاطع قِيم الخير والحق والجمال والتي تضيء في داخلنا الوجوه
والصور والمرايا كزهرة ذابلة خارجة لتوها من حديقة بلا قلب , وطن بلا شرايين .
بين ما
هو ممكن وغير ممكن في منطق الإرادة والعقل يمكن الأخذ بالأفكار والعبارات
والدلالات التي يستمر بها حالة توازنا الداخلي
كحالة من الوعي الممكن قبوله كي تستمر هذه الأفكار والعبارات في وضع دلالات
الإدراك ومكانة الفعل ومتانته الحقيقية في إحداث ثورة ضد التعثر الغير مقبول .
شهوة
معرفية , عُتمة وارفة , ندى مُبلل على واجهة النوافذ المسائية , امرأة في سن
الأربعين , دلالات الجُرح والاختناق هي هي لم تتغير , ميراث إنساني وتقنية بلاغية
, جزالة المعنى الغائب ,
مدخل أولى
مدخل
نهائي
مدخل
نهائي , مدخل أولي لمعتقدات الفكر الجمعي لواقع خشن دافعة الأساسي هو إفراغ
المُحتوى ثُنائيات الوعي والحضور وربما الغياب أيضا .
لا
شيطان أخرق ولا أشجار متساقطة , ل اندى ولا زنجبيل
فقط
ضمير غائب ومنسي وبشاعة حاضرة
جلال
غانم
Jalal_helali@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق