لحظة تواري


ما لهذا اليمني الحزين !
ماذا بقى للحزن من أوطان !
ماذا تبقى لمواطئ الجرح !
ماذا بقى من دمعنا المبلل بالزٌرقة !
ماذا تبقى من الدم المقدس !
ماذا وماذا وماذا !!!!
***
يا وطني صبرُك
رويدا رويدا
فإني لم أبداء في تلاوة القصيدة
ولم أبداء في تشييع جثامين شهداءنا
وإني مازلت في استنشاق بارود الربيع
***
حُلمنا مؤجل
شبابنا ماضون صوب الشمس
***
لا تُصوب بارود عشقك نحوي
فرصاص نارك اليوم يجتاح كياني
قميصك الليلكي  الموشى بألوان الريفية
والبلدة الجميلة التي زرعت جنباتي شعرا
تُلملم بساط عمري ونزيفي المستمر
***
سبتمبر الذي كنت أحتفي به يوما
لم يعٌُد سوى لحظة هروب
وافتقار
تتعثر حسراتي أمام هذا التاريخ الموجع

جلال غانم

Jalal_helali@hotmail.com







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

26سبتمبر ... الثورة التي تعثرت فينا

شوارع وغربة ، امنيات وسفر

عدن المدينة التي تفتح ذراعيها للعابرين