نافذة حياه متتجددة,,,
إليك في حضرة دهشتك.... عبدالعزيز العزي المزحاني يوماً ما عندما كتبت لاحدهم كُن بخير لأجلنا. لم أكن أعلم حينها أن هذا الانتماء الذي نعيش تفاصيله داخلنا سوف ترهقه معارك الايام وصراعات وحرب ومُدن عاريه إلا من ظنون قلب وبما تبقى داخلنا من تدفق مُمكن .. لا يمكن ان يعادل هذا الانفصام في تفاصيل حياتنا اليوم سوى الاحتفاظ ببعض شجاعتنا وكتاباتنا ولو بشكل يجعلنا قادرين على المضُي قدُماً دون التوقف . لا بين أن نكتفي فقط دون خوض هذا العراك الزمني الصلب. وندون ما تيسر من رعشة انكسارنا كي نعُادل بين ما نعيشه ونستوعبه ولو كان ذلك لاحقاً,,,, من قال إن تلك الذكريات التي امضيناها معاً تتلاشي.... ؟ إن العودة للكتابة من نافذه ومن نوافذ أوصدت أبوابها بوجُه العابرين وأنت أولهم يكون ذلك صعب للغاية في ظل ظرف كهذا .. !!! فقد بت اليوم تحصي واقع حرب وأمنيات وأحلام تتعدد بين النجاة ولإبحار صمت الجميع ... فــــ صنعاء اليوم ليس وعداً منحته لأحدهم . وليست حديثاً عابر ومأسي تتجدد داخلنا . صنعاء اليوم تغادرنا قلباً وذاكره مُتعبه . فقدنا الكثير من الأصدقاء وغادرتنا الحياه ولم يتبقى من هذه ال