وطن يخفق بــ كثرة عابثية ...
لا نستطع أن نحفظ لهذا الوطن عاراً ولا عهداً أو ميثاقاً إلا وصادرناه , هاهو محمد عبدالملك المتوكل يُغادر اليوم راحلاً ومُستعجلاً كي يراه كُل أعداء هذه البلاد مُغيب وخارج حُلم حياة مدنية كي يدفع ثمن حياته ثمناً لــ مبادئ وقناعات دافع عنها بثبور نيابه عن دوران وطن مُفجع يتقاذف أبنائة في أشد الأوقات صعوبة ... هذا الإنفصام الذي باتت تعيشة كُل قوى وجماعات السيف والمُحترفة لــ الموت كي تضع لــ نفسها حداً لــ قطعية التسامح معهم ما بقي دم حي في عِرق وشريان وجداول هذا اليمني مازال ينبض.... هُم يرون أن مسيرة عُمر لوطن موحد آن لها أن تنتهي بــ بدونية ومآدب ومُرتجلي هذه الأعمال الجبانة نيابة عن ماضي وحاضر ومُستقبل يُمكن أن يستبدل فيه هذا البارود وصواعق الموت التي تحُفظ لهؤلاء فقط دوزنات لا تنتهي من الكراهية تُجاههم وتجاه مشاريعهم الفاشية التي يحملونها كــ تعميم بصلاحيتها والحُكم المُسبق بــ الردة لمن يختلفون معهم في اللون الجنس العرق واللون والطائفة وبالكلمة ... هؤلاء ليسوا في مُهمة بحث أو توثيق لــ الحياة أو لأي مشاريع إنسانية بقدر ما يستبد بهم الحقد والكراهية على تصفية كُل المختلفون معهم كي